العرش يحصد أول ثلاث نقاط في بطولة مارب للأندية آلية للحفاظ على الأراضي الزراعية والاكتفاء الذاتي في وادي حضرموت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة ترتفع إلى 35303 شهداء حملة رقابية على مطاعم مارب تضبط 156 مخالفة خلال يوم مظاهرات في مأرب وتعز تندد باستمرار العدوان على غزة وتطالب بموقف عربي أكثر حزما رئيس الوزراء يدعو المنظمات إلى تحويل المساعدات عبر البنك المركزي أكثر من 15 ألف طفل استشهدوا في العدوان الصهيوني على غزة كأس حضرموت.. فوز البرق على السلام والشباب على التعاون قمة البحرين تدعم حل أزمة اليمن وفق المرجعيات وترفض أي جماعة مسلحة خارجة عن الدولة يتعرض للتعذيب وصحته تتدهور.. مناشدة لإنقاذ محامي من سجن الانتقالي
قال عضو مجلس النواب والقيادي في التجمع اليمني للإصلاح زيد الشامي، إن الإفراج عن السياسي محمد قحطان، قد يكون أحد أسباب الانفراج للمشهد العام بما يمتاز به من قدرة على مد جسور التواصل وردم فجوات الخلافات.
وقال الشامي، إن الاختطاف جريمة، والإخفاء جريمة مركبة، وهي من الجرائم التي لم يرتكبها الكيان الصهيوني مع بشاعة ما يقوم به، لكنه يفصح عن المحتجزين والمعتقلين، وهذا الإمعان في إخفاء الأستاذ محمد قحطان، تنكر لقيم الإسلام، وخروج عن أعراف اليمنيين وأخلاقهم، ومناف لدعاوى المظلومية التي يدعيها الحوثيون، ويناقض أقوالهم إنهم يريدون المحافظة على كرامة الإنسان اليمن.
وأضاف الشامي، في حوار مع الصحوة نت، "طريقة اختطاف قحطان سابقة لم تحدث من قبل في اليمن، وحتى في عهد الأئمة كانت السجون معروفة وكل معتقل معروف في أي سجن معتقل، وكان المعتقلون يتواصلون مع أسرهم ويراسلونهم".
وعن دور الأمم المتحدة في هذا الشأن، أوضح القيادي الإصلاحي الشامي، أن "المبعوثين الأمميين لديهم معايير مزدوجة، ولم نرَ منهم أي جهد يذكر لإطلاق سراح محمد قحطان"، كما أشار إلى أن الجهود الرسمية ما تزال دون المستوى المطلوب، وأن بيد الشرعية أوراق قوية وضاغطة يمكن أن تحرك هذا الملف.
وأضاف: "الأمل أن يغادر الرفقاء السياسيون لمحمد قحطان، مربع الصمت والتواري، وأن يرفعوا أصواتهم ويبذلوا جهودهم لإطلاق سراح زميلهم الذي كان شريكاً لهم في مراحل العمل الوطني خلال الفترة الماضية".