اليمن في صدارة الدول الأكثر احتياجا للمساعدات بحلول نوفمبر دعوة رسمية إلى عقد مؤتمر دولي للحفاظ على الآثار اليمنية كأس حضرموت.. فوز الهلال وريبون والاتفاق وفاة وإصابة 143 شخصا في حوادث مرورية خلال نصف شهر طالب الدولة بإسناد معركته.. البنك المركزي ينفي خروج أموال عبر مطار عدن دون علمه 9 مجازر خلال يوم.. حماس: أمريكا شريكة في جرائم إسرائيل بمشاركة اليمن.. تمرين عسكري في الأردن لـ33 دولة لتخفيف المعاناة جراء قطع الطرق.. اتفاقية لتفويج 12400 حاج جوا العرش يحصد أول ثلاث نقاط في بطولة مارب للأندية آلية للحفاظ على الأراضي الزراعية والاكتفاء الذاتي في وادي حضرموت
طالب التجمع اليمني للإصلاح في محافظة المهرة، بإنشاء وحدة متخصصة بالكوارث الطبيعية كالأعاصير والفيضانات وتزويدها بكل المعدات اللازمة وتدريب العاملين من أبناء المحافظة على تتبع الأعاصير والارصاد والإنذار المبكر ورصد الأحوال الجوية وطرق إنقاذ المواطنين في حال حدوث أي مخاطر خلال الفترة القادمة.
ودعا إصلاح المهرة، في اجتماع لمكتبه التنفيذي، السلطة المحلية في المحافظة للقيام بدورها تجاه ما يتعرض له المواطنون من كوارث طبيعية متتالية ووضع رؤية مستقبلية لمشاريع الطرقات والبنية التحتية بمواصفات مقاومة مع الإشراف على تنفيذها بمعايير مواصفات تكون كفيلة بحماية المحافظة من الأعاصير والفيضانات المتكررة.
وأشاد بدور السلطة المحلية في محافظة المهرة وقوات الجيش والأمن في إنقاذ المواطنين والأسر المتضررة والعالقين بين مياه السيول، كما حيا جهود المواطنين التطوعية في المشاركة في عملية الإنقاذ وتقديم المساعدة للمتضررين في تأكيد على التماسك والترابط الاجتماعي والعمل الإنساني الذي عرف به أبناء المهرة.
وطالب المكتب التنفيذي للإصلاح في محافظة المهرة، خلال الاجتماع، المنظمات والجمعيات العاملة في مجال الإغاثة والانقاذ بالإسهام بمشاريع إنسانية إغاثية مستدامه لأبناء محافظة المهرة.
كما وجه دعوة للجهات المسؤولة على المؤسسات الخدمية كالمياه والكهرباء للقيام بدورها وعدم ترك المواطن ضحية للمعاناة التي تتزايد حدتها يوم بعد آخر نتيجة انقطاع المياه عن عدد من المناطق وزيادة ساعات انقطاع التيار الكهربائي.
ودعا إصلاح المهرة، الأجهزة الأمنية والعسكرية إلى الحفاظ على أمن واستقرار المحافظة والسلم الاجتماعي ومحاربة الظواهر السلبية والوقوف ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المحافظة ومحاولة النيل من أمنها.
وأكد أن إبقاء المحافظة آمنة ومستقرة لا يقتصر على الجهود الأمنية فحسب بل يتطلب تفعيل كافة المؤسسات الضبطية كالنيابة والبحث الجنائي وتلاحم وتكاتف من القبائل والمشائخ والشخصيات الاجتماعية لمساندة تلك الجهود الهادفة للحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعي وتجنيب المحافظة ويلات الانفلات الأمني.