مع تصاعد الآمال بالإعلان عن وقف الحرب على غزة التي دخلت يومها الـ 214، بعد إعلان حركة حماس موافقتها على مقترح لوقف إطلاق النار، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل مكثف مدينة رفح، جنوبي القطاع.

وشمل القصف محيط المعبر البري مع مصر، وسط تصاعد التحذيرات الدولية من اجتياح المدينة وتقويض فرصة التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب على غزة، واعتبرت حركة حماس اقتحام معبر رفح الحدودي مع مصر من قبل جيش الاحتلال تصعيداً خطيراً ضد منشأة مدنية محمية بالقانون الدولي.

وقالت حركة حماس، في بيان لها، إن الاقتحام يهدف إلى "مفاقمة الوضع الإنساني في القطاع عبر إغلاقه، ومنع تدفق المساعدات الإغاثية الطارئة عبره لشعبنا المحاصر الذي يتعرض لحرب إبادة وتجويع ممنهج من قبل الاحتلال النازي".

إلى ذلك، نشرت وسائل إعلام عربية عن مصادر خاصة قولها، إن اجتياح رفح ووصول آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى محور فيلادلفيا، وحتى البوابة المصرية لمعبر رفح من الجانب الفلسطيني، جاء بتنسيق أميركي كامل.

فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ست مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل من ضحاياها إلى المستشفيات 54 شهيداً و96 جريحاً خلال الـ 24 ساعة الماضية، مشيرة إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 34789 شهيداً و78204 جرحى منذ السابع من أكتوبر الماضي.