تأهيل 30 مدربا مبتدئا في قوانين كرة القدم قبول 19 طلبا للحصول على الجنسية اليمنية اعتقالات ومحاكمة.. 9 انتهاكات ضد الحريات الإعلامية في شهر انتشال جثامين 66 فلسطينيا من سواتر ترابية أقامها الاحتلال اجتماع للرئاسي والحكومة يؤكد: نتفهم الاحتجاجات وملتزمون بتحمل كامل المسؤولية جامعة إقليم سبأ تكرم أوائل الطلاب في 33 قسما علميا وتطبيقيا التكتل الوطني يحمل الرئاسي مسؤولية التدهور غير المسبوق في الخدمات والاقتصاد كميات نفط من مأرب لإسعاف كهرباء عدن وتعهدات رسمية بحلول مستدامة مساع رسمية لتعزيز المخزون الاستراتيجي من القمح تحسبا لأي طارئ من أجل يمن خال من إرهاب الحوثي.. تكتل مرتقب في الكونجرس الأمريكي لمناهضة إيران
استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية في إخفاء السياسي والمناضل محمد قحطان، ومنعه من التواصل مع أسرته جريمة جسيمة تخالف كل الشرائع السماوية، والقوانين الدولية، والقيم والأعراف والأخلاق، وتمثل تحديا صارخا لقرار مجلس الأمن الدولي الذي نص على إطلاقه فورا.
وهو ما أكده سياسيون وصحفيون ونشطاء، في حملة إلكترونية واسعة تحت هاشتاج "قحطان مفتاح السلام"، وطالبوا بأن يكون الإفراج عن السياسي قحطان أولوية باعتباره مفتاح السلام، وعدم إفلات عصابة الحوثي من المحاسبة، وانتقدوا الموقف الأممي المتراخي إزاء هذه الجريمة ضد الإنسانية، رغم تظاهرها بالإنسانية.
- أكبر المختطفين سنا
مستشار رئيس المجلس الرئاسي ومحافظ شبوة السابق محمد صالح بن عديو، أكد أن ظاهرة الإخفاء القسري واحدة من أسوأ الظواهر وأكثرها بشاعة في التعامل مع الإنسان وحقه في الحرية والحياة، وسلوك يتعارض مع شريعتنا ومع كل القوانين والمواثيق، ونزع هذه الصفحة السوداء مهمة تستحق أن تحشد لها الطاقات.
وشدد بن عديو، على أن وضع قضية الإفراج عن الأستاذ محمد قحطان، أساسا ومنطلقاً ومفتاحاً لأي حوار، خطوة مهمة باعتبارها عنواناً لمعاناة يجب أن تنتهي، وبات السعي للكشف عن مصير جميع المخفيين مهمة أخلاقية وإنسانية وواجب وطني.
إلى ذلك، قال أحمد عثمان، رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح في محافظة تعز، إن "إخفاء القائد السياسي محمد قحطان، بصورة فجة ومنع أسرته من زيارته والتعتيم على أحواله كل هذه السنوات تتصادم مع القوانين الأرضية والشرائع السماوية ومع الأعراف الإنسانية والعادات القبلية وكل قيم الشعب اليمني وشعوب العالم وتعكس نظرة خاطفيه لقيم الدولة وللقيم الإنسانية ومجافاتهم لمكارم الأخلاق".
وفي السياق، قال عبدالرحمن جهلان، رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح في أمانة العاصمة، "يعتبر الأستاذ محمد قحطان أكبر المختطفين سناً، وأطولهم اختطافاً، واستمرار ميليشيا الحوثي في تعنتها بشأنه وإخفائه منذ 9 سنوات، دليل على عدم جديتها في إنهاء معاناة الأسرى والمختطفين، ويثير تساؤلات حول ما فعلته النخبة السياسية للعمل على إطلاقه".
وأضاف جهلان: "ينظر اليمنيون إلى السياسي محمد قحطان، على أنه التعبير عن الحالة السياسية كإجماع وطني، ويمثل كل اليمن وليس فقط حزب الإصلاح الذي ينتمي إليه، ورغم محاولات مليشيا الحوثي تحسين صورتها بزعم التبني للقضية الفلسطينية، تسقط دائما بتصرفاتها اللا أخلاقية ضد اليمنيين، ويظل خطف وإخفاء السياسي محمد قحطان، منذ تسع سنوات واحدة من تلك الحقائق المظلمة التي لا يمكن غسلها".
- أين الأمم المتحدة؟
الأكاديمي الدكتور عمر ردمان، قال إن أي صفقة جديدة تعجز عن الإفراج الفوري عن السياسي محمد قحطان، المشمول بقرار مجلس الأمن تجعل جميع المشاركين فيها والرعاة متواطئين مع جريمة الإخفاء والتغييب الممتدة لتسع سنوات، وتؤكد حقيقة أن السلام بعيد المنال مع عصابة إرهابية.
أما القيادية في إصلاح تعز سارة قاسم هيثم، فقالت إن منع قحطان من التواصل مع أسرته طوال تسع سنوات اختطافه، يعبر عن الإفلاس الأخلاقي للمليشيا الحوثية تعبيراً تاماً، وأضافت: "بكل بجاحة ووقاحة تزعم قيادات الحوثي التضامن مع أسرى الشعب الفلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي وهي تمنع السياسي محمد قحطان، من التواصل مع أسرته وتواصل اختطاف وإخفاء آلاف اليمنيين".
وأوضحت أن عصابة الحوثي التي تختطف رجل الحوار والسياسية محمد قحطان، وتخفيه قسراً لسنوات لا يمكنها أن تتعاطى مع أي جهود سياسية لإحلال السلام في اليمن، وتساءلت: أين دور المفوضية السامية لحقوق الإنسان من جريمة إخفاء الحوثيين للسياسي محمد قحطان، للسنة التاسعة؟
وقالت سارة، إن الموقف السلبي للمبعوث الأممي تجاه قضية السياسي محمد قحطان، المخفي قسراً في سجون المليشيا الحوثية، يفقد اليمنيين الثقة في مساعيه المزعومة لإحلال السلام في اليمن، مشددة على المسؤولية الوطنية والأخلاقية للرئاسي والحكومة في العمل على إطلاق قحطان.
إلى ذلك، قال الصحفي رشاد الشرعبي، إنه "صار من الواجب على المجتمع الدولي أن يحافظ على القليل من ماء وجهه لتنفيذ جزئية بسيطة في قرار مجلس الأمن 2216 تتعلق بالإفراج عن القائد السياسي محمد قحطان، المخفي قسريا منذ قرابة 10 سنوات حين اختطفته المليشيا وهو يخوض حوارا برعاية الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص".
وأضاف: "لم يعد غريبا ما تمارسه الأمم المتحدة من تدليل لمليشيا الحوثي خاصة في قضية المختطفين والمخفيين قسريا وفي مقدمتهم محمد قحطان، وكان يجب الإفصاح عن مصيره قبل الترتيب لعقد جولة مفاوضات".
- قحطان أولا
الناشط السياسي كامل الخوداني، قال إن قرابة عشر سنوات والسياسي محمد قحطان، مختطف ومغيب في سجون المليشيا الحوثية، جريمة تستدعي الجميع وبمقدمتهم الحكومة الشرعية والمنظمات الحقوقية والمكاتب الأممية والناشطين بمختلف توجهاتهم الضغط من أجل إطلاق سراحه، مؤكدا أن هذه المليشيا تجردت من أي وازع قيمي وإنساني.
إلى ذلك، قال الصحفي محمد الصالحي، إن "إصرار العصابة الحوثية على إخفاء محمد قحطان للسنة التاسعة، يعد دليلا كافيا على طبيعتها الإرهابية المعادية للسياسة والسلام"، وتساءل عن "موقف الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن أمام إصرار مليشيا الحوثي على عدم احترام القانون الإنساني وقرارات مجلس الأمن فيما يتعلق بالقائد السياسي محمد قحطان، الذي اختطف من منزله".
من جهته، أكد الصحفي علي الفقيه، أنه "في كل جولة مشاورات حول الأسرى والمختطفين يواصل الحوثيون التعنت بشأن الأستاذ محمد قحطان، وتُثقَل طاولة الحوار بأجندات لا تكترث لمأساة وجه سياسي حضوره بعمر التعددية السياسية"، وأضاف: "الموافقة على انعقاد جولة التفاوض الأخيرة دون الإفصاح عن مصيره استمرار للخطأ ذاته".
فيما كتب الصحفي محمد الجماعي، قائلا: "قحطان أولا، قحطان قضية اليمنيين التي تؤرق ضمائرهم، تستفز نخوتهم، كيف لرجل مثل هذا تعجز كل المستويات الداخلية والخارجية أن تفرج عنه، أليس للرأي العام خاطر عند كل هؤلاء، طوفان غضب شعبي لأجل قحطان هو أقل استحقاق لنضال هذا الرجل".
ويرى الكاتب عبدالإله الحود، أنه "كان من المفترض أن يكون قحطان أول من يتم إخراجه في أول جولة مشاورات لإطلاق الأسرى والمختطفين، كونه رجل سياسي اختطف من منزله وأصبح عمره في العقد السابع ومخفي قسرا منذ أبريل 2015، والتعنت في إطلاقه سيكون موقفا ضعيفا، وفي أسوأ الأحوال فأنت لن تلام في حال واجهت التعنت بتعنت مضاد"، وأضاف: "قحطان رمز سياسي وإنساني".
أما الصحفي نصر المسعدي، فقال إن كل حديث عن المختطف في سجون المليشيا الحوثية محمد قحطان، يستدعي سؤالاً كبيراً: هل قامت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بدورها المطلوب في هذه القضية؟ وأضاف: "هل تعلمون أن السياسي محمد قحطان أحد المشمولين بالقرار الأممي 2216، ولكن ماذا فعلت الأمم المتحدة لتنفيذ هذا القرار، لا شيء".
وتساءل الناشط همدان العليي: كيف تريدون إقناعي بإمكانية تحقيق السلام مع عصابة اختطفت رجلاً مدنيًا وأخفته ومنعت وصول أخباره إلى أفراد أسرته منذ حوالي تسع سنوات؟ وأضاف: "مهما كانت كراهيتهم وأحقادهم على السياسي المعروف محمد قحطان، لا يمكن أن أتصور أن هذه الأحقاد تصل إلى مستوى يجعلهم يخفونه طوال عقد من الزمان، شيء لا يُصدق".