قال نائب رئيس دائرة الاعلام والثقافة المتحدث الرسمي باسم التجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، إن مليشيا الحوثي أفشلت وستفشل المفاوضات بشأن الأسرى والمختطفين، ولن نتمكن من إحراز تقدم في المفاوضات إلا بإيجاد أسس حقيقية تتقدمها مجموعة من الشروط التي تثبت حسن النية.

وأوضح العديني، أن من ضمن الشروط التي تثبت حسن النية، الإفراج عن الشخصيات المدنية التي تم اختطافها من منازلها، مشيراً إلى أنه من دون ذلك "لن نتمكن من إحراز أي نجاح في ملف المفاوضات".

وحمّل متحدث الإصلاح، في تصريح لـ "الموقع بوست"، مليشيا الحوثي التي تختطف السياسي محمد قحطان "عضو الهيئة العليا للإصلاح" وتخفيه قسرا منذ عشر سنوات، كامل المسؤولية عن حياته خاصة بعد التصريحات اللا أخلاقية، التي ترددها بعض قيادات المليشيا.

وأكد العديني، أن "قضية محمد قحطان ستحل عندما يصبح حراً طليقاً ونجده بين أهله وأسرته" موضحاً أنه "بدون ذلك فلا فائدة لكل التصريحات التي تصدرها المليشيات أو التي لا قيمة لها أصلا".

وأضاف أن "مليشيات الحوثي "الميتة أخلاقيا"، تدين نفسها وتحاكمها أخلاقيا بأنها لا زالت تناور في قضية أخلاقية لشخص اختطفته من منزله وتريد أن تستبدله بعناصرها المسلحة التي قتلت اليمنيين".

وما يزال عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ المناضل محمد قحطان، مخفيا قسراً في سجون مليشيا الحوثي للعام التاسع على التوالي، وترفضُ المليشيا الحوثية السماح لأسرته بزيارته أو التواصل به، ويعد السياسي قحطان، أحد الأربعة الذين شملهم قرار مجلس الأمن الدولي 2216، والذي ألزم مليشيا الحوثي بالإفراج عنهم.