حصار في ظل النسيان.. 233 انتهاكا في تعز خلال عام 50208 شهداء و113910 إصابة.. حصيلة العدوان على قطاع غزة في 12 محافظة.. اختتام مشروع "سفراء الخير" الرمضاني في ذكرى تحرير عدن وانطلاق عاصفة الحزم.. الرئاسي: ممتنون للأبطال الشجعان والتحالف عاصفة الحزم بقيادة السعودية.. قرار عربي شجاع حال دون وقوع كارثة استراتيجية بشكل مؤقت حتى إقرارها من البرلمان.. اعتماد القواعد المنظمة لأعمال المجلس الرئاسي نقص التمويل يهدد بإغلاق برامج مكافحة سوء التغذية خلال أشهر الصحة تؤكد زيادة حالات شلل الأطفال في مناطق سيطرة المليشيات 100 مليون دولار سنويا.. تقديرات رسمية لتمويلات من العراق للحوثي الصحافة اليمنية خلال 10 سنوات.. مشهد قاتم ومأساة كبيرة للصحفيين
حذر اجتماع حكومي، من مخاطر التغاضي عن انتهاكات المليشيات الحوثية وأساليب الابتزاز والضغط التي تمارسها على المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن والتي تسعى من خلالها إلى خدمة أجندتها السياسية، وتسخير المساعدات الإنسانية لخدمة أهدافها الأمنية والعسكرية، وتحويل المناطق الواقعة تحت سيطرتها إلى سجن لكل من يعارض سياساتها.
وأكد الاجتماع، الذي ترأسه رئيس الوزراء أحمد بن مبارك، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، على اتخاذ إجراءات عاجلة للضغط على المليشيات الحوثية لضمان سلامة المختطفين من الموظفين الأمميين والوكالات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، وإطلاق سراحهم فوراً ودون شروط.
وخصص الاجتماع، لتقييم مسار التدخلات الإنسانية والتنموية للمنظمات والوكالات الأممية والدولية، والإجراءات المتخذة لتسهيل استكمال نقل مقرات المنظمات الى عدن بما يمكنها من أداء مهامها دون عراقيل او قيود.
ووقف أمام الانتهاكات المستمرة من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية ضد العمل الإنساني والاغاثي واخرها اختطاف العشرات من موظفي وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والمحلية غير الحكومية العاملة في اليمن، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، وتهديد مباشر لحياة وأمن وسلامة هؤلاء الموظفين، إضافة الى المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية للحكومة لحماية المواطنين في مناطق سيطرة المليشيا.
واعتمد الاجتماع، عددا من القرارات والإجراءات للتعامل مع التطورات الأخيرة في الجوانب الاغاثية والإنسانية بما فيها الانتهاكات المستمرة للميلشيات الحوثية ضد المنظمات والوكالات الأممية والدولية والعاملين فيها، ووجه الوزارات والجهات المختصة بتنفيذ ما يخصها لتقديم كل التسهيلات اللازمة لضمان نقل المنظمات الأممية والدولية إلى العاصمة المؤقتة عدن لخدمة جميع المواطنين في مختلف أنحاء اليمن.
وجرى مناقشة تقرير عن تطورات اختطافات مليشيات الحوثي الإرهابية للعاملين في المنظمات الأممية والدولية، وخطط الحكومة لتصحيح مسار الأعمال الإنسانية والتنموية للمانحين في اليمن، والذي تضمن عرضاً شاملاً عن انتهاكات وممارسات الحوثيين تجاه المنظمات الأممية والتنموية، وتسخير أموال المانحين لصالحهم.