عبر الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، عن القلق عميق بشأن سلامة موظفي الأمم المتحدة اليمنيين، والعاملين في المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية والبعثات الدبلوماسية والمجتمع المدني والشركاء الذين اختطفتهم مليشيا الحوثي.

وفي رسالة تضامن بعث بها إلى موظفي المنظمة في اليمن، جدد الأمين العام للأمم المتحدة، التعبير عن التقدير العميق للعمل القيم الذي قام به موظفو الأمم المتحدة وموظفو الشركاء الإنسانيين لمحاولة تخفيف معاناة الشعب اليمني.

وفي المؤتمر الصحفي اليومي الذي عقد في مقر الأمم المتحدة قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إنه مر الآن أكثر من شهر منذ أن تم احتجاز غالبيتهم تعسفيا، وأشار إلى أن أربعة من موظفي الأمم المتحدة تم احتجازهم منذ عام 2021.

وأضاف أن كبار المسؤولين لدى الأمم المتحدة يواصلون العمل من خلال جميع القنوات الممكنة لتأمين الإفراج الفوري وغير المشروط عن المحتجزين تعسفيا.

ودعا مليشيا الحوثي إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الموظفين المختطفين جميعا، وطالب بأن يتم التعامل معهم باحترام كامل لحقوقهم الإنسانية، وأن يتمكنوا من الاتصال بأسرهم وممثليهم القانونيين.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة: "نحن، والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية، والبعثات الدبلوماسية، والمجتمع المدني، وغيرهم من موظفي الشركاء، لا ينبغي أن نُستهدَف أبدا، ولا ينبغي أبدا اعتقالنا أو احتجازنا أثناء قيامنا بمهامنا لصالح الشعب اليمني".