آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

بعد اختفاء باكستانيين في العراق.. مخاوف رسمية وتحذيرات من تهريب مليشيات طائفية إلى اليمن

السبت 27 يوليو-تموز 2024 الساعة 09 مساءً / سهيل نت

حذرت الحكومة، من مخاطر نقل الحرس الثوري الإيراني، للآلاف من مليشياته الطائفية العابرة للحدود من الجنسيتين الباكستانية والأفغانية على دفعات إلى المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة المليشيا الحوثية، في ظل التقارير الميدانية التي تؤكد التنسيق القائم بين مليشيا الحوثي والتنظيمات الإرهابية "داعش، القاعدة" برعاية إيرانية وإشراف كبار قيادات التنظيم التي تتخذ من إيران ملاذا آمنا لها.

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، في تصريح صحفي اليوم، إن هذه الخطوة الخطيرة تأتي في ظل تصاعد أعمال القرصنة والهجمات الإرهابية التي تشنها المليشيا الحوثية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن وتستهدف سلامة الشحن الدولي والتدفق الحر للتجارة العالمية، وبالتزامن مع إعلان السلطات الباكستانية فقدان 50 ألفا من مواطنيها خلال السنوات الماضية بعد وصولهم إلى العراق لزيارة ما يسمى "المراقد الدينية" و"الأماكن المقدسة".

وأضاف الإرياني، أنه سبق لإعلام مليشيا الحوثي أن نشر لقاءات مع عدد من حملة الجنسية الباكستانية شاركوا المليشيا مسيراتها في العاصمة المختطفة صنعاء، وكشفوا عن توجههم لليمن للانخراط فيما اسموه "الجهاد" نصرة لغزة.

وأشار إلى أن هذه المفارقات الواضحة تكشف من جديد أن النظام الإيراني ومليشياته الطائفية العابرة للحدود لم ولن تشكل في أي مرحلة من المراحل خطراً حقيقيا على الكيان الإسرائيلي، وأنها تستخدم قضية فلسطين ومأساة الشعب الفلسطيني مجرد غطاء لعمليات الحشد والتعبئة، وأداة لتنفيذ سياساتها التدميرية التوسعية وتهديد أمن واستقرار الدول العربية ونشر الفوضى والإرهاب في المنطقة وتهديد المصالح الدولية.

وطالب وزير الإعلام، بتوحيد الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب الممنهج الذي يمارسه نظام طهران والذي تدفع ثمنه دول وشعوب المنطقة والعالم، وإجباره على الالتزام بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية وفي مقدمتها مبدأ عدم التدخل واحترام السيادة الوطنية، والتوقف عن تهريب الأسلحة والخبراء والمقاتلين لمليشيا الحوثي في خرق فاضح لقرار مجلس الامن الدولي 2216.