الأورومتوسطي: حملة الحوثي ضد موظفي المنظمات تقوض العمل الإنساني أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة المناضل السبتمبري الشيخ يحيى العذري النقد الدولي يتوقع وصول معدل التضخم إلى 20.7% في اليمن خلال 2025 تعز: تضرر 3785 منزلا في مديريتين جراء الحرب الحافظ الصغير.. تكريم 800 طالب وطالبة من حفاظ القرآن الكريم الأمم المتحدة تعلق برامجها في صعدة بعد اختطاف موظفين أمميين اتفاق مرتقب مع صندوق النقد العربي لجدولة ديون اليمن دوري السلة.. شمسان يتخطى البرق ويتقدم إلى المركز الرابع وصول 19 شهيدا إلى مستشفيات خلال 24 ساعة مذكرتا تفاهم مع الصين تشمل انضمام اليمن لمبادرة التنمية العالمية
قال رئيس الوزراء أحمد بن مبارك، إن الحكومة تواجه تحديات في الجانب السكاني، مشيرا إلى أن 45% من السكان تحت سن 16 عاما، و65% في سن العمل و50% من الأطفال يعانون من سوء تغذية مزمن و21% يعانون من حالة تقزم نتيجة ذلك.
ونبه رئيس الوزراء، في كلمة له اليوم الأحد، في العاصمة الموقتة عدن، خلال الاحتفال باليوم العالمي للسكان 2024، من خطورة هذه الأرقام، وأضاف أن ذلك يستوجب التعاطي الجاد معها والوقوف بمسؤولية كبيرة أمامها وإعطائها الأولوية في كل الخطط والبرامج والإنفاق، وحث المجلس الوطني للسكان على سرعة إنجاز سياسة سكانية متوازنة تأخذ بعين الاعتبار الظروف الاستثنائية التي تمر بها اليمن.
وأشار إلى أن النمو السكاني الكبير في اليمن يتطلب وضع سياسات واستراتيجيات وطنية للموازنة بين الزيادة في النمو السكاني والتنمية مما يضع الحكومة أمام تحديات جسيمة تتمثل بضرورة توفير الخدمات الأساسية، وإدارة التحديات الاقتصادية والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والحد من الفقر والبطالة، وتوفير فرص العمل وبناء بنية تحتية قادرة على استيعاب احتياجات النمو السكاني.
ولفت رئيس الوزراء، خلال الفعالية التي نظمها المجلس الوطني للسكان، تحت شعار "تسخير قوة البيانات الشاملة من أجل مستقبل مرن وعادل للجميع"، إلى الضغوط المالية والاقتصادية التي تواجهها الحكومة للتعاطي مع هذه التحديات جراء الحرب المستمرة من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية وحرمانها الشعب اليمني من الاستفادة من موارده، وتطرق إلى مشاكل النزوح جراء الحرب واستمرار تدفق اللاجئين الى اليمن، دون وجود دعم دولي كافي من قبل المنظمات الدولية.
وانتقد تعاطي منظمات الأمم المتحدة في توزيع البرامج الإنسانية بشكل غير متوازن اعتمادا على ما كان عليه في العام 2004م رغم التغيرات الكبيرة التي حدثت جراء الحرب والنزوح غير المسبوق، وهو ما يتطلب من الحكومة وأجهزتها المختلفة وضعها على الطاولة مع المنظمات الأممية والدولية لتغيير آلية تعاطيها في هذا الجانب في عموم الخارطة اليمنية.