قال تقرير أممي، إنه بعد 9 سنوات من الصراع ما زال اليمن من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، وأكثر من نصف السكان نحو 18.2 مليون شخص، يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية، ويواجهون تبعات وطأة الحرب والنزوح ومخاوف الحماية والتغير المناخي والتدهور الاقتصادي.

ووفقا لتقرير حديث صادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن، فإن تصاعد الصراع وظروف الطقس القاسية أدت إلى نزوح أكثر من 75 ألفا، و600 شخص في اليمن منذ بداية العام الجاري.

ولفت إلى أنه على مدى سنوات الحرب استمر الاقتصاد اليمني في التدهور وتقلص الناتج المحلي الإجمالي للبلد بأكثر من النصف، وترك هذا التراجع اليمنيين يعيشون في فقر مدقع ويعانون انعدام الأمن الغذائي ويواجهون تحديات كبيرة في الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية والتعليم الأساسية.

وقال التقرير الأممي، إن ارتفاع الأسعار جعل المواد الغذائية بعيدة المنال عن ملايين اليمنيين، وأضاف أن 2.7 مليون امرأة حامل ومرضعة يحتجن إلى العلاج من سوء التغذية الحاد، مشيرا إلى أن واحدا فقط من كل 5 مرافق صحية يقدم خدمات الأمومة والطفولة، ما يبرز الحاجة الملحة إلى توفير رعاية صحية بكفاءة عالية.