الاحتلال يعرقل تنفيذ البروتوكول الإنساني في غزة الأمم المتحدة: ألغام الحوثي تهديد خطير لسكان الحديدة الأهلي يحقق فوزه الأول في بطولة تعز على حساب الصقر تحت أي مبررات.. اليمن تجدد موقفها الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني بينهم 93 مهاجرا.. حوادث الغرق تودي بحياة 221 شخصا العام الماضي تأهيل 30 مدربا مبتدئا في قوانين كرة القدم قبول 19 طلبا للحصول على الجنسية اليمنية اعتقالات ومحاكمة.. 9 انتهاكات ضد الحريات الإعلامية في شهر انتشال جثامين 66 فلسطينيا من سواتر ترابية أقامها الاحتلال اجتماع للرئاسي والحكومة يؤكد: نتفهم الاحتجاجات وملتزمون بتحمل كامل المسؤولية
أدان التجمع اليمني للإصلاح، عملية الاغتيال الآثمة التي طالت القائد السياسي الكبير إسماعيل هنية، رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
ووصف الإصلاح، في بيان له اليوم، اغتيال هنية بالجريمة البشعة والفعل الجبان والمدان بكل المقاييس والأعراف الدبلوماسية والقوانين الدولية، سيما وأن عملية الاغتيال تعد تصعيدا خطيرا وانتهاكا سافرا للقانون الدولي والإنساني الذي يجب على المجتمع الدولي ممثلا بمجلس الأمن والأمم المتحدة العمل على حمايته، ومعاقبة الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكاته المتكررة لكل ما هو فلسطيني "أرضا وإنسانا".
ودعا الإصلاح، السلطة الفلسطينية والمكونات السياسية والمقاومة إلى التلاحم ورص الصفوف في وجه آلة الموت الصهيونية التي تكسرت على صخرة صمود الفلسطيني منذ انطلاق المقاومة وحتى يومنا هذا.
وأكد أنه رغم غور الجرح الذي ألم بالشعب الفلسطيني والعالمين العربي والاسلامي وأحرار العالم الشاجبين لجرائم العدو الصهيوني في غزة عقب هذه الفاجعة، فإن هذه الحادثة تعد وقودا جديدا لإذكاء الفعل المقاوم ضد الكيان المحتل، واستنهاضا لمقومات الأمة في مؤازرة الشعب الفلسطيني لاسترداد حقه وإقامة دولته التي تلوح في الأفق.
وتوجه الإصلاح، بخالص العزاء إلى أقارب الشهيد وأهله ومحبيه، وقادة المقاومة الفلسطينية والعالمين العربي والإسلامي وكل الأحرار، سائلا المولى تعالى أن يتقبل الفقيد في الشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"..
يدين التجمع اليمني للإصلاح بأشد العبارات عملية الاغتيال الآثمة التي طالت القائد السياسي الكبير إسماعيل هنية، رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في جريمة بشعة وفعل جبان ومدان بكل المقاييس والأعراف الدبلوماسية والقوانين الدولية، سيما وأن عملية الاغتيال تعد تصعيداً خطيراً وانتهاكا سافرا للقانون الدولي والإنساني الذي يجب على المجتمع الدولي ممثلا بمجلس الأمن والأمم المتحدة العمل على حمايته، ومعاقبة الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكاته المتكررة لكل ما هو فلسطيني "أرضا وإنسانا"، وإننا إذ نشجب هذه العملية الغادرة، فإننا ندعو السلطة الفلسطينية والمكونات السياسية والمقاومة إلى التلاحم ورص الصفوف في وجه آلة الموت الصهيونية التي تكسرت على صخرة صمود الفلسطينين منذ انطلاق المقاومة وحتى يومنا هذا، ورغم غور الجراح الذي ألم بالشعب الفلسطيني والعالمين العربي والاسلامي وأحرار العالم الشاجبين والرافضين لجرائم العدو الصهيوني في غزة عقب هذه الفاجعة إلا أنه في المقابل ينبغي أن نعد هذه الحادثة وقوداً جديدا لإذكاء الفعل المقاوم ضد الكيان المحتل، واستنهاضا لمقومات الأمة في مؤازرة الشعب الفلسطيني لاسترداد حقه وإقامة دولته التي تلوح في الأفق، وإن الإصلاح وهو يدين هذه الجريمة الارهابية فإنه يتوجه بخالص العزاء إلى أقارب الشهيد وأهله ومحبيه، وقادة المقاومة الفلسطينية والعالمين العربي والإسلامي وكل الأحرار في العالم، سائلين المولى تعالى أن يتقبل الفقيد في الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
"والله غالب على أمره"
صادر عن التجمع اليمني للإصلاح بتاريخ 31 يوليو 2024