رئيس الإصلاح يدعو إلى إحياء الحياة السياسية وتجاوز خلافات الماضي "نص الكلمة" أكثر من 600 ألف طفل مهددون بسوء التغذية الحاد نهاية هذا العام إصابة طفلين في قصف حوثي على قرية غرب تعز ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 41118 شهيدا حزب الإصلاح.. تاريخ من المواقف الوطنية وحجر عثرة أمام المشاريع الصغيرة فوز مهم لكفاح ميفعة على طليعة حبان في دوري شبوة قيادات إصلاحية في ذكرى تأسيس الحزب: هذا هو الإصلاح منذ التأسيس وإلى اليوم والغد المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن: خطر العودة إلى حرب شاملة ما زال قائما تعز.. إصابة طفلة برصاص قناصة مليشيا الحوثي خطوة استفزازية.. تنديد رئاسي بانتهاك الحوثي لاستقلالية القضاء
شدد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي سلطان العرادة، على أهمية الانتقال من التدخلات الإنسانية الطارئة إلى التعافي وتمكين المجتمعات والتنمية المستدامة وتعزيز القدرات المؤسسية في تقديم الخدمات الأساسية والاستجابة لاحتياجات النازحين والمجتمع المضيف.
جاء ذلك خلال ترأسه، اليوم الخميس، لقاءً موسعاً لمدراء وممثلي عدد من المنظمات الأممية والدولية العاملة في المجال الإغاثي والإنساني والمكاتب التنفيذية المعنية والوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في محافظة مأرب.
وجرى خلال اللقاء مناقشة تحديات الوضع الإنساني والأزمة التي تزداد سوءًا في محافظة مارب في ظل استمرار الحرب والمتغيرات المناخية والتدهور الاقتصادي، وتراجع تدخلات شركاء العمل الإنساني بسبب الضعف الكبير لتمويلات المانحين، إلى جانب تعزيز الشراكة الإنسانية بين السلطة المحلية وشركاء العمل الإنساني لمواجهة الأزمة الإنسانية بالمحافظة التي استوعبت أكثر من 62% من النازحين.
وخلال اللقاء، أشاد العرادة، بالتدخلات الإنسانية لشركاء العمل الإنساني من منظمات أممية ودولية ومحلية في مساندة السلطة المحلية على مواجهة الاحتياجات الإنسانية وتخفيف معاناة النازحين والمجتمع المضيف، مشيراً إلى أن الوضع القائم يتطلب تعزيز الشراكة وتوسيع التدخلات في المحافظة لمواجهة التحديات في ظل استمرار تدفق النازحين جراء تصعيد مليشيات الحوثي الإرهابية وأعمال العنف والتهجير القسري.
ونوه العرادة إلى أهمية قيام المنظمات الأممية والدولية باستيعاب خطة الاستجابة الإنسانية التي أطلقتها السلطة المحلية الشهر الماضي، وإدراجها ضمن خطة الاستجابة الإنسانية الأممية في اليمن للعام 2025م، والأخذ بالاعتبار حجم النزوح الكبير إلى المحافظة التي استقبلت وما زالت العدد الأكبر من النازحين في الجمهورية، إلى جانب الوضع الإنساني للنازحين والمجتمع المضيف والأوضاع المعيشية الصعبة جراء الأزمة الاقتصادية، وتدني التدخلات الإنسانية للشركاء في مختلف المجالات.
وأكد نائب رئيس المجلس الرئاسي العرادة، أن الحكومة والسلطات المحلية ستستمر في تقديم كافة الدعم والعون والتسهيلات اللازمة للمنظمات الأممية والدولية والمحلية وشركاء في العمل الإنساني والتنموي.
من جانبهم ثمّن ممثلو المنظمات التسهيلات الكبيرة التي قدمتها وتقدمها السلطة المحلية في محافظة مارب للمنظمات كشركاء في العمل الإنساني للتخفيف من معاناة المواطنين، وأشاروا إلى مجمل التحديات التي يواجهها العمل الإنساني في المحافظة، وحجم الأزمة الإنسانية التي يواجهها النازحون والمجتمع المضيف وهو ما يتطلب تعزيز الشراكة ودور أكبر للمنظمات في البحث عن تمويلات لمشاريع التدخلات الإنسانية الطارئة والمستدامة.