إصلاح حضرموت.. تأهيل طلبة جامعيين وتكريم متفوقين بالثانوية العامة سنوات الجحيم.. جرائم إخفاء قسري وتعذيب ونهب في صنعاء وعدن بدوافع سياسية المجلس اليمني للتخصصات الطبية تحت مظلة المجلس العربي دوري أبين.. شباب زارة ينتزع بطاقة التأهل إلى الدور الثاني تصعيد اقتصادي جديد.. مساعي حوثية للاستيلاء على شركة كمران وسط تحذير حكومي اليهود يرقصون في المسجد الأقصى و41788 شهيدا في غزة لفائدة 2390 مزارعا.. دعم طارئ لسبل العيش في مأرب مطالبات بآليات لحماية الحقوقيين وتنديد بالاختطافات الحوثية إحصائية أممية: نزوح نحو نصف مليون يمني منذ بداية العام بسبب الصراع وتغيرات المناخ وفاة وإصابة 316 شخصا في حوادث مرورية خلال شهر
أكدت قيادات إصلاحية، أن التجمع اليمني للإصلاح ساهم في إيجاد بيئة خصبة للعمل السياسي وشارك بفاعلية في خلق تنافس سلمي يهدف إلى الرقي بالبلد وتحقيق ديمقراطية تضمن لليمن المضي نحو العدالة والتنمية والبناء.
وأوضحت القيادات الإصلاحية، في الذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيسه الحزب، أن التجمع اليمني للإصلاح، يتبنى قضايا الوطن وكل ما من شأنه الوصول بالبلد إلى وضع مستقر في ظل دولة عادلة يسودها العدل والحرية والأمن والحياة المعيشية الكريمة انطلاقا من المبادئ والأهداف التي قام عليها فكر الحزب ورسالته ورؤيته.
وأكدت أن الإصلاح يقف اليوم بكل شموخ وقوة وتحدي، محافظا على تكوينه السياسي الوطني، المنطلق من الأرض اليمنية، ومن شريعة الإسلام الخالدة، مؤكدة أن الإصلاح دائماً في طليعة المدافعين عن الدولة ومؤسساتها وشرعيتها، في وجه كل خطر طائفي أو جهوي أو مناطقي، أو سلالي أسري.
مقارعة المشروع العنصري
القيادية في إصلاح تعز سارة هيثم قاسم، أوضحت أن امتداد التجمع اليمني للإصلاح ليس وليد مرحلة التعددية السياسية التي اعقبت قيام الوحدة اليمنية فحسب؛ بل إن امتداده أعمق من ذلك في تاريخ اليمن؛ منذ بدأت الحركة الإصلاحية اليمنية تواجه وتقارع المشروع الامامي وتتصدى له، أواخر القرن الثالث الهجري.
وأضافت: "ومع ظهور الفكر الإمامي البغيض، انبرت الحركة الإصلاحية في مقارعة المشروع العنصري الإمامي منذ الوهلة الأولى، وانبرى الرموز اليمانية كأمثال الصنعاني والشوكاني والحميري وغيرهم في مواجهة المشروع الكهنوتي البغيض، وتعددت أدوار الحركة الإصلاحية وصولا إلى دور رموزها في ثورة السادس والعشرين من سبتمبر".
وأشارت سارة، إلى "دور أبو الأحرار محمد محمود الزبيري ومعه كل الوطنيين الثائرين من كل المكونات اليمنية في القرن العشرين, واستمرت الحركة الإصلاحية في مواجهة الفكر الإمامي بالفكر الإسلامي المعتدل عبر مناهج التعليم المختلفة في المعاهد العلمية ومدارس التربية والتعليم عموما التي كانت منتشرة ربوع الجمهورية اليمنية".
وتابعت حديثها بالقول: "ومع إعلان التعددية السياسية إبان قيام الوحدة اليمنية كانت مرحلة جديدة وشكل جديد من المسيرة الإصلاحية هذه المرة من بوابة التعددية السياسية، وتحت مسمى التجمع اليمني للإصلاح، حيث مارس الإصلاح دوره كحزب مدني سياسي في النهوض بمجتمعه ودولته تارة عبر السلطة، وتارة عبر المعارضة، وكان الدافع الوحيد لكلا التوجهين هي المصلحة الوطنية العليا أينما كانت توجه الإصلاح نحوه".
وأكدت سارة، أن "هذا ما يفسر تماما اصطفاف الإصلاح قيادة وأعضاء في صف الجمهورية مع كل الأحرار الوطنيين في مواجهة المشروع الإمامي الذي أطل بوجه أقبح مما كان عليه سابقا فكانت مسيرة جديدة ومرحلة جديدة من النضال من أجل استعادة الدولة والحفاظ على المكتسبات الوطنية وعلى رأسها الجمهورية والديمقراطية".
وأضافت: "خاض التجمع اليمني للإصلاح عبر أعضائه ورموزه وقياداته أشرس المعارك ضد المشروع الكهنوتي السلالي, فكان المكون السياسي والاجتماعي المتماسك الذي وقف عقبة كؤود ضد المشاريع الرامية لتفتيت اليمن، وما يزال الإصلاح في نضاله وتضحياته مستمر، وبهذا يعقد الآمال الكبيرة لكثير من اليمنيين في كل الجمهورية اليمنية للخلاص من سطوة المشاريع الكهنوتية والتمزيقية لليمن".
تضحيات جسيمة في سبيل الوطن
القيادية في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الجوف, آمنة عتيق، أوضحت أنه "منذ وضع اللبنة الأولى في هذا الصرح العظيم ساهم الإصلاح في إيجاد بيئة خصبة للعمل السياسي وشارك بفاعلية في خلق تنافس سلمي يهدف إلى الرقي بالبلد وتحقيق ديمقراطية تضمن لليمن المضي نحو العدالة والتنمية والبناء".
وأضافت أن الإصلاح "كان له الدور الأبرز في مختلف مراحل الصراع مع الكهنوت حيث تصدر الإصلاح وكوادره بمختلف فئاتهم التصدي لمشروع الإمامة الذي حاول العودة من جديد بعد أن اندثر مطلع الستينيات من القرن العشرين بثورة أسقطت حكم الكهنوت وإلى الأبد".
وتابعت: "استهل الاصلاح مشواره النضالي لمواجهة الإمامة بدعم التعليم وتوعية المجتمع اليمني من البدع والخرافات التي استوردها الكهنة من خارج اليمن حتى ظهور الجماعة الارهابية التي أعلنت الحرب على اليمنيين قبل عقدين من الزمن، واستمر الصراع الفكري حتى وصلت الجماعة الحوثية إلى صنعاء واستولت على الدولة في يوم مشئوم على اليمن أرضا وإنسانا".
وقالت آمنة عتيق: "حمل اليمنيون سلاحهم لاستعادة الدولة وطرد المليشيا التي كانت تسعى إلى جعل اليمن ولاية إيرانية، وكان الاصلاح ورجاله في طليعة الأحرار الذين تصدوا لهذا المشروع الإيراني، وبذل الاصلاح وكوادره تضحيات جسيمة من القادة والأفراد في سبيل الوطن واستعاد الدولة والحفاظ على الجمهورية".
وأكدت أن الإصلاح وكل منتسبيه "مستمرون في النضال والكفاح على مختلف الجبهات العسكرية والسياسية والاعلامية والإنسانية"، مشيرة إلى أن الإصلاح "يتبنى قضايا الوطن وكل ما من شأنه الوصول بالبلد إلى وضع مستقر في ظل دولة عادلة يسودها العدل والحرية والأمن والحياة المعيشية الكريمة انطلاقا من المبادئ والأهداف التي قام عليها فكر التجمع اليمني للإصلاح ورسالته ورؤيته".
الرائد والأكثر انفتاحا واتساعا
أما رئيسة دائرة المرأة بمحافظة صعدة, نبيلة هزاع، فقالت إن التجمع اليمني للإصلاح ظل منذ ولادته يرتكز في مواقفه السياسية من منطلقات الجمهورية والوحدة والديمقراطية والسيادة والحفاظ على المصالح العليا للوطن، وترسيخ الدولة باعتبارها الدرع الحامي لكل تلك المرتكزات والثوابت الوطنية.
وأضافت نبيلة: "منذ اللحظة الأولى لإعلان ميلاد الإصلاح وما تلاها من أحداث ومواقف سياسية في البلاد، ظل موقف الإصلاح ثابتاً لم يتغير إزاء تلك المرتكزات والثوابت التي كانت تحدد رؤيته في كل موقف يتخذه أو قرار يتبنّاه".
واستطردت بالقول: "هذا المسار الواضح الذي انتهجه الإصلاح ساهم في أن يكون واحدًا من أهم المكاسب السياسية الفاعلة في البلاد، نظير قدرته على اعتماد خطط فاعلة للانتقال الاستراتيجي من وضع إلى أخر، وفقًا لما تفتضيه المصلحة الوطنية العليا، مُعطيًا بذلك المعادلة السياسية في البلاد أهميتها وتنوعها وفاعليتها".
وأشارت إلى أن "التضحيات التي يقدمها التجمع اليمني للإصلاح في استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، إلى جانب السلطة الشرعية وبقية الشركاء السياسيين لا تنسى، حيث برز تجمع الإصلاح كأكبر طرف يمني مؤازر للسلطة الشرعية، وأكبر تنظيم سياسي يشكل حماية للوحدة الوطنية كونه يتجاوز الانقسامات القبلية والمناطقية والمذهبية وغيرها من الشروخ التي مزّقت المجتمع اليمني نتيجة الدمار الذي سببه الانقلاب على الدولة والسلطة الشرعية من قبل المليشيا الحوثية الإرهابية".
ونوهت نبيلة، إلى دور الإصلاح في تعزيز دور المرأة وإعطائها مكانتها المناسبة، وجعلها شريك فاعل في تحقيق الأهداف المرجوة جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل, مؤكدة أن الإصلاح سيكون الحزب الرائد والأكثر انفتاحاً واتساعاً وستكون له تجربه فريدة من نوعها محلياً وعربياً، مشيرة إلى أنه "سيسعى جاهداً ومن معه من الشركاء لإنقاذ اليمن وإيصالها لبر الأمان".
جمهوري يفتخر بنضال اليمنيين
نائب رئيس الدائرة السياسية لحزب التجمع اليمني للإصلاح في محافظة شبوة, يسلم البابكري، أشار إلى أنه "في الذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس الإصلاح من المفيد القول إن هذه السنوات المليئة بالأحداث والمتغيرات الكبيرة أثبتت أن الإصلاح يقف على أرض صلبة وبجذور عميقة في هذه الأرض التي عليها نشأ، ومن تاريخها وقيمها ونضال شعبها خط أهدافه وحدد وجهته ومساره، ومنها استمد عوامل صموده".
وأضاف الباكري: "نشأ الإصلاح ككيان سياسي يمني أفصح عن نفسه بأنه امتداد للحركة الإصلاحية اليمنية التي خاضت نضالا طويلا لينال الشعب اليمني حريته ويحطم أغلال العبودية التي كانت سبب مآسيه وكسرت جدار العزلة الذي صنعه الاستبداد ليبقى الشعب اليمني أسير الجهل والخرافة والفقر".
واستطرد بالقول: "أعلن الإصلاح عن نفسه بأنه جمهوري يفتخر بنضال أبناء اليمن في مواجهة الإمامة، ويعتبر النظام الجمهوري أهم المكاسب التي حققها أبناء اليمن بعد نضال طويل وتضحيات جسيمة، ويعتبر الدفاع عنها شرف لكل يمني، والإصلاح وحدوي نشأ مع قيام دولة الوحدة التي جمعت شتات أبناء اليمن، ويؤمن أن النظام الجمهوري والوحدة اليمنية أعمدة الدولة اليمنية التي تقوم عليها".
وتابع الباكري حديثه بالقول: "الإصلاح حزب سياسي خاض العمل السياسي وقدم تجربة في السلطة والمعارضة وأثرى الساحة السياسية بمشاريع وبرامج ساهم في توحيد المعارضة في إطار مشروع وطني موحد"، مشيرا إلى أن "الإصلاح نشأ من وسط الجماهير، وعاش معهم وبينهم ووقف معبّرًا عن تطلعاتهم".
وأكد أن الإصلاح "يستند إلى ثوابت الشعب اليمني، وخاض كل معاركه دفاعاً عنها وانتصاراً لها وحين استهدفت تلك الثوابت ألقى الإصلاح بكل ثقله ليحمل مشروع المقاومة للدفاع عن هوية اليمن وثوابته، وقدّم في هذه المعركة تضحيات جسيمة من قادته وكوادره ومؤسساته، وما يزال في عمق هذه المعركة لاستعادة الدولة التي تم الانقلاب عليها وإسقاط مؤسساتها".
وأشار إلى أن "الإصلاح جزء من محيطه العربي ينطلق في سياسته من هذه الرؤية كما هو جزء من هذه الأمة وكان وسيبقى نصيرا لقضاياها وفي مقدمتها ومركزها القضية الفلسطينية التي هي اليوم في مرحلة مفصلية وهامة، هذا هو الإصلاح منذ التأسيس وإلى اليوم والغد تتغير أولويات كل مرحلة وفق متطلباتها كتفاصيل في إطار ثوابته التي لا تتبدل".
أدوار نضالية في مختلف المراحل
رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بمحافظة تعز, أحمد عبدالملك المقرمي، استعرض أبرز أدوار الإصلاح النضالية في مختلف المراحل السياسية، مشيرا إلى أن "للإصلاح أدوار أودعها الذاكرة الشعبية، كما سجلها في صفحات التاريخ، وبكل ثقة في القول فإن الإصلاح منذ إشهاره كمكون سياسي في 13 سبتمبر 1990م يعمل بحيوية، وبكل مسؤولية في ميادين النضال الوطني، و بطريقة سلمية في كل موقف من مواقف نضاله".
وأشار إلى أن أبرز "أدواره النضالية أنه انفتح على مختلف الاتجاهات وتعايش مع كل الأطراف رغم ما كانت تشهده فترة إعلان التعددية السياسية من فرز وتخندقات، وهواجس وتجربة تعددية فترة الميلاد"، منوها إلى أن الإصلاح "مضى في الاندماج بحماس في التعامل مع الديمقراطية الوليدة، ومضى يشارك في الممارسة الديمقراطية بكل جد وإصرار؛ لأنه كان يعتبر أن تحرير الإرادة الشعبية يتمثل باستمرار ممارسة السلوك الديمقراطي".
واستدرك المقرمي حديثه بالقول: أنه "ورغم ما تعرضت له الديمقراطية من تشويه، واستهداف فإنه كان مع ذلك يحرص على المشاركة رجاء أن يصل الوعي الشعبي حد تبني الخيار الديمقراطي وحمايته والدفاع عنه"، منوها إلى أن الإصلاح مدّ علاقاته مع مختلف الأحزاب ونسق معها في مواقف، وتحالف مع بعضها".
وأضاف: "شارك الإصلاح في تحالف حكومي ثلاثي مع المؤتمر والحزب الاشتراكي، وشارك في تحالف ثنائي، وشارك بقوة في تكتل أحزاب اللقاء المشترك، وتقدم مع أحزاب اللقاء المشترك بمرشح للانتخابات الرئاسية، وكان له دور بارز ضمن الدور الشعبي لثورة 11 فبراير السلمية".
وفيما يتعلق بأدواره في مجابهة الإمامة ومشروعها السلالي، فقد أكد المقرمي، أن الإصلاح سعى للحفاظ على الدولة والجمهورية، حيث مثّل باقتدار مواصلة دور الحركة الإصلاحية اليمنية، فقد جابه الإمامة، ومشروعها السلالي في جبهات التربية والتعليم، وفي مجال الوعي والثقافة، وفي رسم خطوط عريضة جامعة لمنطلقات المناهج التعليمية التي عمت الوطن اليمني كله".
وأكد أنه "لا أحد يجهل دور الإصلاح في الانحياز إلى الدولة، والوقوف معها في الدفاع عن الشرعية الدستورية، والدفاع عن الجمهورية، وندب الإصلاح أعضاءه تلبية لنداء الشرعية، وجنبا إلى جنب مع الوثبة الشعبية في مقاومة المشروع السلالي الظلامي ومواجهته بكل الوسائل المشروعة، وفي كل الميادين".
وجدد المقرمي، التأكيد أن "الإصلاح يحمل فكرة، ويعمل وفق مشروع، وفي إطار دولة لها منظومتها السياسية والقانونية، ولأن الإصلاح يحمل فكرة، والافكار لا تموت فإن الآمال لا تموت مع الفكرة التي لا تموت، منوها إلى أن "الإصلاح ليس محصورا في فئة، أو أسرة، أو قرية، وإنما هو ممتد في كل المناطق اليمنية وممثلا بكل الفئات، والجميع يحملون تلك الفكرة التي لا تموت، والتي تمثل آمال وطموحات الشعب اليمني كله".
رقم صعب في كل معادلة
عضو المكتب التنفيذي للإصلاح بساحل حضرموت, وليد باعباد, قال إن الإصلاح يقف اليوم في ذكرى تأسيسه الـ 34 بكل شموخ وقوة وتحدي، محافظا على تكوينه السياسي الوطني، المنطلق من الأرض اليمنية، ومن شريعة الإسلام الخالدة، حيث مرت 34 عاما من النضال السلمي للإصلاح لترسيخ قيم الدولة والحقوق والواجبات والتعددية والتعايش، والحفاظ على الهوية الوطنية والقيم الإسلامية، والحفاظ على كرامة الانسان اليمني على أرضه دون انتقاص متمتعا بخيرات وطنه، وما حبا الله هذه الأرض الطيبة من خيرات ومقومات، ليعمرها ويبنيها، ويؤسس على ترابها أحلام الأجداد وطموح الأبناء".
وأكد باعباد، أن "الإصلاح دائماً في طليعة المدافعين عن الدولة ومؤسساتها وشرعيتها، في وجه كل خطر طائفي أو جهوي أو مناطقي، أو سلالي أسري، فنجد الإصلاح يقف ضد الفساد والمفسدين وأصحاب المشاريع التقزيمية، والتي تريد أن تنال من تاريخ وأصالة هذا البلد وأن يظل متخلفا عاجزا فقيرا ضعيفاً، سهلا لكل طامع، ولذلك نجد أن الإصلاح لازال رقما صعبا في كل معادلة، ويقدم مصلحة الوطن فوق كل مصالح حزبية أو غيرها".
حجر عثرة أمام المليشيات
رئيس اللجنة السياسية في دائرة المرأة بالإصلاح, نجيبة العلواني، أكدت أن الإصلاح "استطاع أن يكون حجر عثرة أمام المليشيات وأهدافها وقدّم الاصلاح وأعضائه أروع الأمثلة في التضحية من أجل هذا الوطن الغالي، واستطاع الإصلاح أن يقدم النموذج للدفاع عن الوطن ومكتسباته"، ودعت "جميع أعضاء الاصلاح للتمسك بالعهد الذي قطعناه على أنفسنا بالدفاع عن هذا الوطن".
بدوره، أكد رئيس دائرة الإعلام بإصلاح أمانة العاصمة, عبدالرحمن جهلان، أن الإصلاح انتهج منذ تأسيسه نهج النضال من أجل الوطن والمواطن، وعلى مدى ثلاثة عقود وما يقارب النصف عقد محطات نضالية في مجالات متعددة سواء كانت سياسية أو اقتصادية وتنموية واجتماعية ومجالات أخرى. وأشار إلى أن "حزب الإصلاح الجماهيري والذي تأسس من الجماهير اليمنية المتعطشة للحرية والسلام والتعددية الحزبية، وهي الجماهير ذاتها التي مثلت وما تزال حاضنته التي يستند إليها وسلاحه في وجه التحديات التي تواجه مشروعه التنموي".
وفيما يتعلق بمستقبل الإصلاح، أشار جهلان، إلى أن "فكرة النضال والدفاع عن الثوابت لم تعد خيار ضرورة؛ بقدر ما غدت اليوم قناعة لدى شريحة كبيرة من قواعد وقيادات التجمع اليمني للإصلاح الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة المكايدات السياسية من فرقاء السياسة قبل خصومها على حساب المكاسب الوطنية للشعب وأعدائه الذين يحيكون له كل المؤامرات والدسائس الكيدية لثنيه عن مواقفه الوطنية التي تأسس عليها".
وأكد "أن الجميع اليوم يدركون منهم الإصلاحيون قبل غيرهم أن لا مستقبل لهم ولا لليمن كله دون استعادة الدولة والشرعية وإسقاط الانقلاب، وأن هذه المعركة مصيرية ليس لليمن فحسب، وإنما للمنطقة كلها باعتبارها معركة وجودية تحتم وحدة الرؤية والهدف المتمثل في استعادة الدولة اليمنية المختطفة ووقف تمدد المشروع الإيراني".