آخر الاخبار

الرئيسية   اقتصاد

أكثر من 600 ألف طفل مهددون بسوء التغذية الحاد نهاية هذا العام

الخميس 12 سبتمبر-أيلول 2024 الساعة 09 مساءً / سهيل نت

سلطت جويس مسويا، القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، في كلمة أمام مجلس الأمن، مساء اليوم، الضوء على تدهور الوضع الإنساني في اليمن، وأعربت عن قلقها إزاء استمرار الاحتجاز التعسفي لموظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني من قبل الحوثيين، مؤكدة أن مثل هذه الادعاءات تعيق جهود الإغاثة.

ويواجه اليمن مستويات حرجة من انعدام الأمن الغذائي، حيث أفاد 62% من الأسر بعدم كفاية الغذاء، وتعاني العديد من المناطق من سوء التغذية الشديد، وحذرت مسويا، من أن أكثر من 600 ألف طفل في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية قد يعانون من سوء التغذية الحاد بحلول نهاية عام 2024.

بالإضافة إلى ذلك، أدت الفيضانات الأخيرة والانهيارات الأرضية ووباء الكوليرا إلى نزوح أكثر من 270 ألف شخص وتضرر أكثر من نصف مليون شخص، في جميع أنحاء البلاد، تم تسجيل أكثر من 180 ألف حالة اشتباه بالكوليرا والإسهال المائي الحاد منذ بدء تفشي المرض، وفقا لمسويا.

وشددت المسؤولة الأممية، على النقص الشديد في تمويل الاستجابة الإنسانية، حيث تم تمويل 28% فقط من النداء المنسق، كما تفتقر البرامج الأساسية مثل الأمن الغذائي والمأوى إلى الموارد بشكل كبير، وحثت المجتمع الدولي على زيادة الدعم المالي.

وفي استجابة لخطورة هذا النقص في التمويل، قالت مسويا، إنها وافقت مؤخرا على إطلاق 20 مليون دولار من صندوق الأمم المتحدة المركزي بغرض الاستجابة للطوارئ في اليمن، ومع ذلك، أكدت أن هذا التخصيص غير كاف لدعم البرامج الحيوية التي يعتمد عليها الشعب اليمني.