قال رئيس الدائرة السياسية بالمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في وادي حضرموت فؤاد باربود، إن الإصلاح وخلال مسيرته عمق مبادئ التعددية السياسية والديمقراطية والشورى ومناهضة سلطة الفرد الواحد، ووقف ضد الاستبداد السياسي بالشراكة مع كل القوى الوطنية.

جاء ذلك خلال لقاء سياسي نظمه التجمع اليمني للإصلاح في منطقة مدودة بمديرية سيئون في محافظة حضرموت، بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس الحزب.

وهنأ رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بالمكتب التنفيذي في وادي حضرموت، أعضاء ومحبي التجمع اليمني بذكرى التأسيس، مستعرضا أبرز المحطات السياسية ومسيرة الاصلاح منذُ تأسيسه في 13 سبتمبر 1990 وحتى اليوم.

واستعرض باربود، خلال اللقاء الذي حضره عضو المجلس المحلي في مديرية سيئون عبدالرؤوف باسلامة، وقيادة وأعضاء ومناصري الإصلاح في المديرية، التضحيات الجسام التي قدمتها قيادات وكوادر التجمع اليمني للإصلاح وكوكبة من الشهداء الأبطال في معارك الشرف وميادين البطولة، من أجل تحقيق تطلعات أبناء الوطن في حياة كريمة ينعمُ بالأمن والاستقرار والمواطنة المتساوية واحترام الرأي والرأي الآخر، تحت راية وطنية تنطلق من قيم ومبادئ ديننا الإسلامي الحنيف.

وقال باربود: "تمر علينا هذه الذكرى والبلد تعيش معركة استعادة الدولة من مليشيات الحوثي الإرهابية"، داعياً الجميع إلى رص الصفوف والترابط وتفويت الفرصة على كل من يريد إثارة الفتن وتمزيق النسيج الاجتماعي.

وتطرق إلى ما تمر به البلاد عامة وحضرموت على وجه الخصوص من تردي الخدمات العامة وفي مقدمتها الكهرباء وارتفاع الأسعار وتدهور العملة الوطنية، والتجاذبات التي تشهدها المحافظة، داعياً المجلس الرئاسي إلى وضع معالجة عاجلة لتفادي ما تمر به المحافظة وحتى لا تسير الأمور إلى ما لا يحمد عقباه.