إصلاح حضرموت.. تأهيل طلبة جامعيين وتكريم متفوقين بالثانوية العامة سنوات الجحيم.. جرائم إخفاء قسري وتعذيب ونهب في صنعاء وعدن بدوافع سياسية المجلس اليمني للتخصصات الطبية تحت مظلة المجلس العربي دوري أبين.. شباب زارة ينتزع بطاقة التأهل إلى الدور الثاني تصعيد اقتصادي جديد.. مساعي حوثية للاستيلاء على شركة كمران وسط تحذير حكومي اليهود يرقصون في المسجد الأقصى و41788 شهيدا في غزة لفائدة 2390 مزارعا.. دعم طارئ لسبل العيش في مأرب مطالبات بآليات لحماية الحقوقيين وتنديد بالاختطافات الحوثية إحصائية أممية: نزوح نحو نصف مليون يمني منذ بداية العام بسبب الصراع وتغيرات المناخ وفاة وإصابة 316 شخصا في حوادث مرورية خلال شهر
أفاد تقرير دولي، بأن اليمن يواجه استنزافًا شديدًا للمياه الجوفية، وبين أن البنية التحتية العامة للمياه تعمل بكفاءة أقل من 5%، مشيرا إلى أن البلد يحتل المرتبة الثانية عشرة بين الدول الأكثر ندرة في المياه على مستوى العالم.
وأضاف تقرير للمنظمة الدولية للهجرة، صادر اليوم، أن 27% من سكان اليمن يفتقرون إلى إمكانية الوصول إلى المياه الآمنة، وتطرق إلى الدمار الذي خلفته فيضانات السيول في الأراضي الزراعية وأنظمة الري، مما أدى إلى خسائر زراعية كبيرة وتفاقم انعدام الأمن الغذائي.
وأشار إلى أن أزمة المياه المتصاعدة في اليمن تفاقمت بسبب تغير المناخ والتدهور البيئي، وأوضح أن الفيضانات والجفاف أدت إلى تدهور التربة وخلق نقص حاد في المياه، مما أجبر العديد من المزارعين على الهجرة إلى المناطق الحضرية بحثًا عن فرص أفضل، مضيفا: "وأدى الافتقار إلى تدابير السيطرة على الفيضانات إلى زيادة خطر النزاعات على الموارد الطبيعية".
وقال التقرير، إن الصراع على الأرض والمياه، بما في ذلك العنف القائم على النوع الاجتماعي، أصبح قضية مهمة تساهم في النزوح وزعزعة استقرار اليمن، لافتا إلى إحصائية رسمية أفادت بأن الصراعات المتعلقة بالمياه تؤدي إلى أكثر من 4000 حالة وفاة سنويًا، مما يقوض بشكل كبير تماسك المجتمع.
وأكدت بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، أن "أزمة المياه المستمرة في اليمن لا تمثل تحديًا بيئيًا فحسب، بل إنها تشكل تهديدًا أساسيًا لاستقرار المجتمع والسلام".