إصلاح حضرموت.. تأهيل طلبة جامعيين وتكريم متفوقين بالثانوية العامة سنوات الجحيم.. جرائم إخفاء قسري وتعذيب ونهب في صنعاء وعدن بدوافع سياسية المجلس اليمني للتخصصات الطبية تحت مظلة المجلس العربي دوري أبين.. شباب زارة ينتزع بطاقة التأهل إلى الدور الثاني تصعيد اقتصادي جديد.. مساعي حوثية للاستيلاء على شركة كمران وسط تحذير حكومي اليهود يرقصون في المسجد الأقصى و41788 شهيدا في غزة لفائدة 2390 مزارعا.. دعم طارئ لسبل العيش في مأرب مطالبات بآليات لحماية الحقوقيين وتنديد بالاختطافات الحوثية إحصائية أممية: نزوح نحو نصف مليون يمني منذ بداية العام بسبب الصراع وتغيرات المناخ وفاة وإصابة 316 شخصا في حوادث مرورية خلال شهر
قال عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح رئيس الكتلة البرلمانية عبدالرزاق الهجري، إن قبائل مأرب والمحافظة كلها أعادت الاعتبار للجمهورية وللدولة وللقبيلة اليمنية وللكرامة اليمنية، بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
وأوضح الهجري، أن مأرب وقبائلها ضربت أروع الأمثلة في مواجهة الانقلاب واستعادة الدولة، وأشار إلى أنه في الوقت الذي كانت تتساقط فيه المحافظات أمام مليشيا الحوثي واحدة تلو أخرى بفعل قضايا عديدة منها التواطؤ والخيانات، إلا أن مأرب صمدت وكسرت هذا المشروع وأرجعته إلى الوراء، وكسرت عنفوانه وكبريائه الذي كان يتباهى به.
ونوه الهجري، في تصريح لـ "بران برس" في ذكرى تأسيس مطارح مأرب، بالدور الأكبر والأبرز للسلطة المحلية بمحافظة مأرب، في إدارة هذا العمل العظيم والكبير في مواجهة الكهنوت الإمامي، والتفاف قبائل مأرب التاريخ والحضارة حول السلطة، واصفاً هذه القبائل بـ "الأبية الكريمة المعطاءة"، وعبر عن أسفه لأن دوائر معينة في الحكم ظلت طوال عقود من النظام الجمهوري، تصدّر صورة سيئة وغير لائقة بمأرب وقبائلها ورجالها الأوفياء.
وبشأن النموذج الذي قدمته مأرب، قال الهجري، إن مأرب أعطت صورة ونموذجا رائدا للدولة ولسلطة الدولة، ونموذجا رائعا للتعايش والقبول بالآخر، ونموذجا لاستقبال كل أبناء اليمن في هذه المحافظة العظيمة، وقدمت الكثير من أبنائها شهداء وجرحى.
وعبر عن الامتنان لمأرب قائلًا: "هذه المحافظة الأبية الكبيرة التي لا نستطيع أن نفيها حقها لها كل التقدير والاحترام والاجلال"، وأكد أن "موقف قبائلها وسلطتها المحلية وأحزابها نموذج يحتذى به في كل المحافظات".
وأضاف: "أسقطت مارب رهانات كثير من الذين كانوا يراهنون على أنها ستكون لقمة سائغة أمام المليشيا أو أن تقع فريسة لتلك الأمراض التي تنشأ من رحم الحروب والصراعات"، مؤكدًا أنها ستظل "أيقونة النضال وأيقونة الجمهورية وستظل هي فخرنا وعزنا، ونعتز بها، وستظل شامخة في قلوب اليمنيين جميعًا".
وحيّا القيادي الإصلاحي الهجري، محافظة مأرب وكل مكوناتها قائلًا: "لمأرب وقائدها ومحافظها الشيخ سلطان العرادة، ولقبائلها ومشائخها وأفرادها وأحزابها وكل أبنائها شبابًا وكبارًا كل التحية والإجلال والإكبار".
وعبر عن الاعتزاز بالدور الحضاري والنضالي للمحافظة قائلًا: "مأرب التاريخ والحضارة، مأرب الثورة، مأرب التي لا تزال اليوم تحتفظ بالنصب التذكاري للزعيم الثوري الكبير علي عبدالمغني، وتاريخ الشيخ علي ناصر القردعي، الذي واجه الإمام وغيره من رجالات وأبطال مأرب الشرفاء".