سنوات الجحيم.. جرائم إخفاء قسري وتعذيب ونهب في صنعاء وعدن بدوافع سياسية المجلس اليمني للتخصصات الطبية تحت مظلة المجلس العربي دوري أبين.. شباب زارة ينتزع بطاقة التأهل إلى الدور الثاني تصعيد اقتصادي جديد.. مساعي حوثية للاستيلاء على شركة كمران وسط تحذير حكومي اليهود يرقصون في المسجد الأقصى و41788 شهيدا في غزة لفائدة 2390 مزارعا.. دعم طارئ لسبل العيش في مأرب مطالبات بآليات لحماية الحقوقيين وتنديد بالاختطافات الحوثية إحصائية أممية: نزوح نحو نصف مليون يمني منذ بداية العام بسبب الصراع وتغيرات المناخ وفاة وإصابة 316 شخصا في حوادث مرورية خلال شهر مهرجان لدائرة المرأة في إصلاح عمران احتفالا بأعياد الثورة
استردت الجمهورية اليمنية 14 قطعة أثرية ثمينة تعود للحقبة القتبانية التي ازدهرت عاصمتها في محافظة شبوة، وأودعت هذه القطع الأثرية بشكل مؤقت في متحف المتروبوليتان، للحفاظ عليها ودراستها وعرضها أمام الجمهور الكبير في نيويورك.
وفي حفل نظمه متحف المتروبوليتان للفنون بمدينة نيويورك، لتسليم قطع أثرية يمنية جديدة، عبر رئيس المجلس الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، عن شكره لحكومتي الولايات المتحدة الأمريكية ونيوزيلندا على جهودهما من اجل استرداد هذه القطع، وقال إن هذه لحظة تاريخية نشهد فيها استرداد قطع أثرية يمنية كانت في نيوزيلندا.
وجدد الالتزام بالشراكة مع المجتمع الدولي والمؤسسات الثقافية العالمية من أجل حماية التراث الحضاري الإنساني واسترداد القطع الأثرية اليمنية التي تتعرض للنهب بسبب الأوضاع ظروف الحرب القاهرة التي فرضها الانقلاب الحوثي الغاشم.
وفي الحفل الذي حضره المبعوث الامريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج، وجمع من المهتمين، وأبناء الجالية اليمنية وممثلون عن الحكومة الأمريكية، قال العليمي، إن هذه "الآثار الثمينة قطعت آلاف الكيلومترات تهريبا لكنها عادت اليوم كشاهد على الحضارات التي ازدهرت في أرض اليمن منذ آلاف السنين"، وأضاف: "عادت هذه القطع الأثرية لتروي للعالم فصولًا من تاريخ أجدادنا وتوثق عبقرية الإنسان اليمني في مجالات الفن والحرف والثقافة".
واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، هذا التعاون في مجال استرداد الآثار فرصة ذهبية لتعزيز جسور التفاهم بين الثقافات، وتأكيدًا على أهمية الحفاظ على التراث الحضاري المشترك للبشرية، وأعرب عن اسفة الكبير لما يتعرض له التراث اليمني من أعمال نهب، وتدمير بسبب حرب المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.
وأضاف: "رغم ذلك، يحدونا الأمل بأن الشراكة والتعاون بين بلادنا والمؤسسات الثقافية العالمية، بما في ذلك هذا المتحف العريق، ستستمر وستزدهر في المستقبل لحماية التراث اليمني والترويج له"، ودعا الجميع إلى أن يكونوا حُراسًا للتراث، لأن تقدير الماضي هو الضمان للمستقبل.