آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

سياسيون وأكاديميون يشيدون بدور الإصلاح في ترسيخ الثورة والدفاع عن الجمهورية

الثلاثاء 01 أكتوبر-تشرين الأول 2024 الساعة 07 مساءً / سهيل نت

أكد سياسيون وأكاديميون، أن ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر الخالدين كانتا الإنجاز التاريخي الأبرز للشعب اليمني، حيث خلصتاه من الكهنوت الإمامي والاستعمار.

وأكدوا في الندوة السياسية التي أقامها التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ذمار، وحملت عنوان "26 سبتمبر و14 أكتوبر ثورة تتجدد وكهنوت يتبدد"، اليوم الثلاثاء، على دور الإصلاح في ترسيخ الثورة ومبادئها وأهدافها والدفاع عن الجمهورية، وأشاروا، إلى دور الإصلاح في المعركة الوطنية، التي تمثل امتداداً للثورة اليمنية.

وقال رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام، النائب عبد الوهاب معوضة، إن الإصلاح توج دوره الوطني الرائد في الحياة السياسية التعددية الديمقراطية، بالدور الكبير في معركة استعادة الدولة والحفاظ على الجمهورية.

وأوضح معوضة، في ورقته المقدمة في الندوة عبر الاتصال المرئي، أن الإصلاح بذل جهوداً كبيرة وقدم تضحيات جسيمة في التصدي لمليشيا الحوثي والدفاع عن الثورة، مع كل القوى الوطنية.

وأشار إلى جهود الإصلاح في توحيد جهود القوى الوطنية لإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي، والمشروع الإمامي الذي تسلل على حين غفلة وخلافات، وأنه يعمل مع كل القوى الوطنية لتعود السيادة للشعب، ودعا إلى استلهام الدروس من السنوات الماضية، والعمل على تكاتف الجهود وتجاوز الماضي.

وبين رئيس برلمانية المؤتمر، أن أهداف الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر، هي تعبير عن إرادة الشعب اليمني، وتشخيص لمشكلاته التاريخية، مشيراً إلى ما وصل إليه الشعب تحت سيطرة المليشيا من وضع مأساوي، وإلى اختطاف اليمنيين مؤخراً بسبب احتفالهم بالثورة السبتمبرية ورفع العلم الوطني.

وشدد على ضرورة أن يراهن اليمنيون على أنفسهم في استعادة دولتهم وإرادتهم، موضحاً أن المجتمع الدولي تماهى مع مليشيا الحوثي، قبل أن يكتشف اليوم جرائمها بحق الشعب اليمني.

وفي ورقته عن أهمية ثورتي سبتمبر وأكتوبر في تحقيق التحول الديمقراطي والتعددية السياسية، أكد أستاذ العلوم السياسية الدكتور ناصر الطويل، أن أبرز التحولات التي أنجزتها الثورة اليمنية هي الوحدة، والتحول الديمقراطي.

وتطرق الطويل، إلى نضال اليمنيين الممتد في النضال الفكري ضد الإمامة التي تقصي الشعب، ودور العديد من الشخصيات اليمنية النضالي في إعادة الحق للشعب، الذين شكلوا رافعة مجتمعية.

ونوه بدور أبي الأحرار محمد محمود الزبيري، كشخصية استثنائية لها حضور ونضال وطني، وجهوده التي أسهمت في بلورة تيار جمهوري حر وضع هوية ثورة 26 سبتمبر ومنحها الثقل الشعبي، وأرسى أسس النظام الجمهوري.

وأشار إلى أن التيار الجمهوري اتسع شعبياً، وعمل لعقود على مواجهة التحديات والانحرافات في الظروف الصعبة، وفي الظروف الاعتيادية عمل على ترسيخ مبادئ وقيم النظام الجمهوري والدفاع عن المكتسبات.

وثمن الدكتور الطويل، دور التجمع اليمني للإصلاح في دعم التحولات الكبيرة، وتأصيل التعددية السياسية وترسيخ الديمقراطية، كركيزة أساسية للنظام الجمهوري، من خلال الدستور، وأدواره مع العديد من القوى الوطنية في منع الانحرافات، وإعادة التوازن للحياة السياسية بكتلة شعبية واسعة.

وأكد أن التيار الوطني الواسع وفي القلب منه الإصلاح، يناضل اليوم للحفاظ على النظام الجمهوري القائم على الديمقراطية والتعددية السياسية، وأنه يمضي من منطلق الدفاع عن الثورة والجمهورية.

وتابع: "إن الجمهورية تولد اليوم من جديد في مأرب بهويتها الوطنية وتواجه التصورات المنحرفة التي تحملها المليشيات الحوثية عن الإسلام"، معتبراً الإصلاح الركيزة للمشروع الوطني الذي أسسه الشهيد الزبيري، والذي كان لأبناء وشخصيات ذمار دورهم فيه، بالدفاع عن الجمهورية والانحياز إلى خيارات الشعب.

بينما قدم أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة ذمار، الدكتور إسماعيل الثلايا، ورقة عن دور الإصلاح في تعزيز أهداف ومبادئ الثورة السبتمبرية والأكتوبرية، كثورتي إنقاذ وضرورة إنسانية، للخلاص من الاستبداد والاستعمار.

وأكد الثلايا، أنه لا يمكن فك الاشتباك بين أهداف الثورة اليمنية وأهداف الإصلاح، مبيناً أن الإصلاح هو امتداد للحركة الإصلاحية اليمنية، كما هو امتداد للحركة الوطنية التي ناضلت طويلاً ضد الإمامة والاستعمار.

واستعرض أهداف الإصلاح وأوضح أنها مستمدة من أهداف الثورة اليمنية، ودور الإصلاح في ترسيخ قيم الوحدة والديمقراطية والتعددية والتداول السلمي للسلطة ونبذ الخيارات المسلحة، وجهوده في نشر ثقافة الحقوق والحريات وحرية الرأي والتعبير، والعمل النقابي، ودعم المرأة، وإحداث حراك سياسي وثقافي نحو أهداف ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر.