إصلاح حضرموت.. تأهيل طلبة جامعيين وتكريم متفوقين بالثانوية العامة سنوات الجحيم.. جرائم إخفاء قسري وتعذيب ونهب في صنعاء وعدن بدوافع سياسية المجلس اليمني للتخصصات الطبية تحت مظلة المجلس العربي دوري أبين.. شباب زارة ينتزع بطاقة التأهل إلى الدور الثاني تصعيد اقتصادي جديد.. مساعي حوثية للاستيلاء على شركة كمران وسط تحذير حكومي اليهود يرقصون في المسجد الأقصى و41788 شهيدا في غزة لفائدة 2390 مزارعا.. دعم طارئ لسبل العيش في مأرب مطالبات بآليات لحماية الحقوقيين وتنديد بالاختطافات الحوثية إحصائية أممية: نزوح نحو نصف مليون يمني منذ بداية العام بسبب الصراع وتغيرات المناخ وفاة وإصابة 316 شخصا في حوادث مرورية خلال شهر
سجل تقرير أممي حديث، 680 حالة وفاة بالكوليرا ونحو 186 ألف حالة اشتباه بالإصابة بالمرض في اليمن خلال الأشهر الستة الماضية، مشيرا إلى أن أعلى معدلات الإصابة سجلت في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا الحوثية.
وذكر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا" في تحديثه الشهري، أن الإسهال المائي الحاد "الكوليرا" استمر في الانتشار في جميع أنحاء اليمن، وأن الأطفال دون سن الخامسة وكبار السن يمثلون ربع الحالات، وذلك بعد مرور 6 أشهر منذ بدء تفشي المرض.
ووصف التقرير الأممي، تفشي هذ المرض بأنه "فريد من نوعه"، بسبب تلوث المياه والغذاء، لافتا إلى أنه خلال ذروة تفشيه يتم الإبلاغ يومياً عما بين 1050 و1800 حالة جديدة، ما يؤكد الطبيعة الشديدة العدوى لهذا الخطر على الصحة العامة، مشيراً إلى انخفاض شهده الشهر الماضي، حيث تم الإبلاغ عما بين 700 إلى 800 حالة جديدة يومياً.
ورجح أن تكون هناك زيادة أخرى في الحالات المبلغ عنها عقب الأمطار الغزيرة الأخيرة في جميع أنحاء البلاد، موضحا أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية والنساء الحوامل وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة، أخرى هم الأكثر عرضة لخطر الكوليرا.
مشيرا إلى أن الأطفال دون سن الخامسة يمثلون نسبة 16% من جميع الحالات المشتبه في إصابتها بالكوليرا، و18% من حالات الوفاة، فيما يمثل أولئك الذين تزيد أعمارهم على 60 عاماً ما يقرب من 10% من الحالات، و36% من حالات الوفاة.
وذكر التقرير الأممي، بأن السكان الضعفاء الذين يعيشون في مناطق لا تتوفر فيها إمكانية الوصول الكافية إلى مياه الشرب النظيفة ومرافق الصرف الصحي معرضون لخطر كبير.
ووفق البيانات الأممية، فإن الوضع الصحي في البلاد يتفاقم بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات اللاحقة التي أثرّت على أكثر من 76800 أسرة في يوليو وأغسطس الماضيين، وأوضحت أن موسم الأمطار يزيد من احتمال انتقال الكوليرا من خلال تلوث إمدادات المياه، خاصة أن البلاد تشهد ارتفاعاً في هطول الأمطار خلال هذا العام، وتواجه بعض المناطق زيادات كبيرة.