الإثنين إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ 61 لثورة 14 أكتوبر كلف الحكومة بالتواصل مع واشنطن.. مجلس النواب: محاولة إسكات حميد الأحمر غير مقبولة توافق بين أحزاب حضرموت لدعم مطالب أبناء المحافظة التدابير الحكومية خفضت أعداد المهاجرين الواصلين للبلاد بنسبة 8% طالبت الدولة بالدفاع عن الشيخ الأحمر.. الأحزاب: قرار الخزانة الأمريكية صادم حميد الأحمر: التضامن مع فلسطين ليس جريمة وقرار الخزانة الأمريكية انحياز صارخ للظلم هيومن رايتس تنتقد تجاهل تقرير مفوض حقوق الإنسان لانتهاكات الحوثي ترتيبات رسمية لصيانة وتشغيل مصافي عدن السعودية تجدد التأكيد على مبادرتها لإنهاء الحرب في اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل شباب شقرة يكسب الفجر في الدور الثاني لأندية أبين
سجل تقرير أممي حديث، 680 حالة وفاة بالكوليرا ونحو 186 ألف حالة اشتباه بالإصابة بالمرض في اليمن خلال الأشهر الستة الماضية، مشيرا إلى أن أعلى معدلات الإصابة سجلت في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا الحوثية.
وذكر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا" في تحديثه الشهري، أن الإسهال المائي الحاد "الكوليرا" استمر في الانتشار في جميع أنحاء اليمن، وأن الأطفال دون سن الخامسة وكبار السن يمثلون ربع الحالات، وذلك بعد مرور 6 أشهر منذ بدء تفشي المرض.
ووصف التقرير الأممي، تفشي هذ المرض بأنه "فريد من نوعه"، بسبب تلوث المياه والغذاء، لافتا إلى أنه خلال ذروة تفشيه يتم الإبلاغ يومياً عما بين 1050 و1800 حالة جديدة، ما يؤكد الطبيعة الشديدة العدوى لهذا الخطر على الصحة العامة، مشيراً إلى انخفاض شهده الشهر الماضي، حيث تم الإبلاغ عما بين 700 إلى 800 حالة جديدة يومياً.
ورجح أن تكون هناك زيادة أخرى في الحالات المبلغ عنها عقب الأمطار الغزيرة الأخيرة في جميع أنحاء البلاد، موضحا أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية والنساء الحوامل وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة، أخرى هم الأكثر عرضة لخطر الكوليرا.
مشيرا إلى أن الأطفال دون سن الخامسة يمثلون نسبة 16% من جميع الحالات المشتبه في إصابتها بالكوليرا، و18% من حالات الوفاة، فيما يمثل أولئك الذين تزيد أعمارهم على 60 عاماً ما يقرب من 10% من الحالات، و36% من حالات الوفاة.
وذكر التقرير الأممي، بأن السكان الضعفاء الذين يعيشون في مناطق لا تتوفر فيها إمكانية الوصول الكافية إلى مياه الشرب النظيفة ومرافق الصرف الصحي معرضون لخطر كبير.
ووفق البيانات الأممية، فإن الوضع الصحي في البلاد يتفاقم بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات اللاحقة التي أثرّت على أكثر من 76800 أسرة في يوليو وأغسطس الماضيين، وأوضحت أن موسم الأمطار يزيد من احتمال انتقال الكوليرا من خلال تلوث إمدادات المياه، خاصة أن البلاد تشهد ارتفاعاً في هطول الأمطار خلال هذا العام، وتواجه بعض المناطق زيادات كبيرة.