آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

أحزاب الحديدة: القصف الصهيوني يخدم الحوثي في تجويع اليمنيين

الأربعاء 02 أكتوبر-تشرين الأول 2024 الساعة 11 مساءً / سهيل نت

أدانت المكونات والسياسية والأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني في محافظة الحديدة، العدوان الصهيوني الهمجي والسافر على المنشآت المدنية في مدينة الحديدة، التي ترزح تحت وطأة وحصار ونهب مليشيا الحوثي الإرهابية منذ عقد من الزمن.

واستنكرت مكونات الحديدة في بيان، اليوم، العدوان البربري، الذي تسبب في استشهاد عدد من المواطنين وإصابة 33 آخرين، إضافة إلى تدمير محطتي الكهرباء في رأس الكثيب والحالي.

وأوضحت أن الكيان الصهيوني ضاعف من معاناة ثلاثة ملايين ونصف المليون شخص من السكان، الذين تحاصرهم مليشيا الحوثي، وتنهب إيرادات محافظاتهم وتصادر رواتبهم مخلفة مجاعة في هذه المحافظة المنكوبة.

وعدت مكونات الحديدة، الاعتداء الصهيوني الآثم على الحديدة، انتهاكاً صارخاً لسيادة الأراضي اليمنية، ومخالفة صريحة لكافة القوانين والأعراف الدولية، ويستهدف المدنيين والبنية الأساسية والأعيان المدنية.

وأشارت إلى أن القصف الصهيوني على الحديدة، يخدم أدوات إيران وأذرعها في اليمن ممثلة بمليشيات الحوثي الإرهابية، التي تتاجر بأوجاع وآلام المواطنين، بينما تنعم قياداتها بكافة الخدمات والأموال التي تنهبها من إيرادات المحافظة ومن جيوب المواطنين.

وحملت المكونات السياسية والمنظمات المدنية في الحديدة، الكيان الصهيوني، المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات ومضاعفات غاراته الجوية الثانية خلال شهرين، وما تسببه من تعميق الأزمة الإنسانية، وتوسيع دوائرها الجهنمية في هذه المحافظة المنكوبة، التي فاقمتها المليشيات الحوثية بهجماتها الإرهابية على الكهرباء والمطار، والمنشآت الصناعية والشركات التجارية والمنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية، بدعم مفضوح ومعلن من قبل النظام الإيراني.

وجددت التحذير للنظام الإيراني ومليشياته الحوثية العميلة، والكيان الصهيوني، من خطورة استمرار الكيان الصهيوني قصف مدينة الحديدة، ومحاولة تدويل منطقة البحر الأحمر، وجر اليمن والمنطقة برمتها إلى مزيد من التصعيد، وتحويل أراضي اليمن ومياهه البحرية إلى ساحة لحروب عبثية.

ودعت الأمم المتحدث ومجلس الأمن والمجتمع الدولي، إلى تحمل مسؤوليتهم الأخلاقية والقانونية، لأجل حماية الأمن والسلم في البحر الأحمر والدول المطلة عليه، وتجنيب شعوبها المزيد من الحرائق وويلات وكوارث الاحتراب والمآسي الناتجة عنها.

كما دعت كل الجهات المعنية في الحكومة والتحالف العربي، إلى سرعة تحرير الحديدة من براثن مليشيات الحوثي الإرهابية، التي حولت المحافظة إلى قاعدة خلفية لإيران، مشددة على رفض اتفاقية استكهولم.

وأشارت إلى موقف الدول الغربية التي أجبرت قوات الجيش على الانسحاب من الحديدة دون أن تنسحب المليشيات من المدينة كما هو مقرر، واعتبرتها عملية تخادم مفضوح بين الكيان الصهيوني ومليشيات الحوثي، اللذين تسببا في الوصول بالبحر الأحمر إلى هذه العواقب الوخيمة.

وجددت مكونات الحديدة، التأكيد على أن الكيان الصهيوني بهذا القصف الهمجي، يقدم خدمة لمليشيات الحوثي الإرهابية، في عملية تجويع المواطنين وتدمير أبسط مقومات الحياة في محافظة الحديدة المنكوبة، ويتحملان النتائج الكارثية التي تلحق بسكانها.