التحالف: منفذ الاعتداء الغادر في سيئون لا يمثل شرفاء الجيش اليمني وفاة جندي أسير تحت التعذيب في سجون الحوثي وتنديد حقوقي بالجريمة 44 شهيدا جراء القصف الإسرائيلي على غزة خلال 24 ساعة الهيئة العليا للإصلاح: الجريمة الغادرة بحق الضباط السعوديين لا تعبر عن أخلاق اليمنيين قرعة خليجي 26 تضع اليمن مع السعودية والعراق والبحرين تقرير دولي: تضرر نحو 85% من الأراضي الزراعية في اليمن جراء السيول جريمة بشعة واعتداء غادر.. الناطق الرسمي للإصلاح يدين استهداف ضباط سعوديين في حضرموت دور النساء في غرس القيم.. ندوة لدائرة المرأة في إصلاح سقطرى وفاة وإصابة 75 شخصا في حوادث سير خلال أسبوع الإصلاح يبحث مع مكتب المبعوث الأممي رؤية الحزب لإحلال السلام الشامل والمستدام
طالبت رابطة حقوقية، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتحرك الفوري لوضع حد للانتهاكات المروعة ضد المختطفين وضمان تقديم الدعم النفسي اللازم للمختطفين وأسرهم.
وأشارت رابطة أمهات المختطفين، في بيان لها اليوم، في اليوم العالمي للصحة النفسية، إلى الانتهاكات النفسية الجسيمة التي يتعرض لها المختطفون، والذين يعيشون تحت وطأة تعذيب نفسي ممنهج يتركهم في حالة نفسية مأساوية، من خلال أساليب تعذيب قاسية في سجون مليشيا الحوثي والأطراف المنتهكة.
وأوضحت الرابطة، أن من بين أساليب تعذيب المختطفين احتجازهم في زنازين انفرادية لفترات طويلة، وتهديدهم المستمر بالقتل أو بإلحاق الأذى بأسرهم، والبعض منهم يُحتجز مع أشخاص يعانون من اضطرابات عقلية، أو يُعزل في زنازين مظلمة لشهور متتالية، مما يزيد من معاناتهم.
وتطرقت إلى مأساة حلمي حميدان، المختطف منذ عام 2020 في سجن الأمن المركزي بصنعاء الخاضع لمليشيا الحوثي، وقالت إنه مثال صارخ على المعاناة النفسية التي يعيشها المختطفون، فبسبب إطالة أمد الاحتجاز والتعذيب الممنهج نفسياً وجسدياً دخل في حالة نفسية شديدة السوء بسبب التعذيب اليومي.
وأضافت: "حلمي يعيش في صمت تام، غير قادر على الكلام نتيجة الصدمات النفسية المتكررة التي عايشها خلال سنوات احتجازه المستمرة، وتناشد أسرته لإنقاذه قبل فوات الأوان والضغط للإفراج عنه دون قيدٍ أو شرط وسرعة تلقيه للعلاج المناسب".
وأكد بيان الأمهات، أن هذه المعاناة لا تقتصر على المختطفين فقط، بل تمتد إلى أسرهم، الذين يعيشون في خوف وقلق دائمين على مصير أحبائهم، "فالعديد من الأسر يعانون من اضطرابات نفسية مثل الصدمات، الاكتئاب، والتوتر المستمر نتيجة عدم معرفتهم بمصير أبنائهم وخوفهم من فقدانهم خاصة الأطفال تجاه آبائهم".
وأضاف: "إننا في رابطة أمهات المختطفين شاهدين حقيقيين على الآثار النفسية التي تظهر على ضحايا الاختطاف سواء الذين مازالوا مختطفين من خلال شهادات أهاليهم أو الناجين منهم، ومن تلك الآثار العزلة، والخوف الشديد، والقلق من الأماكن المغلقة، واضطرابات النوم، وعدم الشعور بالأمان، وهذه الأعراض ليست إلا غيضاً من فيض الألم النفسي الذي يعيشه المختطفون يومياً".
وأكدت رابطة أمهات المختطفين، أنه لا يمكن تحقيق الصحة النفسية والكرامة الإنسانية إلا عندما يتوقف هذا العنف النفسي الممنهج ضد الأبرياء، وأدانت ما يتعرض له المختطفون والمخفيون قسراً والمعتقلون تعسفاً، من انتهاكات جسيمة دون محاسبة مرتكبيها، وحملت جهات الاختطاف المسؤولية الكاملة عن حياة المختطفين وسلامتهم.