حثت تظاهرة إلكترونية، المنظمات الدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير على أن تقوم بدورها في الدفاع عن الصحفيين حتى ينالوا حقوقهم كاملة التي ضمنها الدستور اليمني والمواثيق والاتفاقيات الدولية.

وحملت التظاهرة الإلكترونية التي نظمتها عدد من المنظمات الحقوقية، الجهات التي تمارس الانتهاكات ضد الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام كامل المسؤولية عن تلك الجرائم التي ترتكب، مؤكدة أنها جرائم لا تسقط بالتقادم.

وأشارت إلى تعرض الصحفيين إلى انتهاكات جسيمة بينها القتل والاختطاف والإخفاء والتعذيب والمحاكمات الجائرة وغير القانونية وغيرها من صنوف الانتهاكات والقمع والاعتداءات اليومية، وشددت على ضرورة العمل لتمكين الصحفيين من القيام بعملهم الصحفي بكل حرية ومهنية.

وطالبت التظاهرة، التي تزامنت مع اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، بالإفراج عن كافة الصحفيين المختطفين في سجون المليشيا الحوثية وتشكيلات الانتقالي.

وأكدت أن اختطاف الصحفيين إسكات لصوت الحقيقة واعتداء على الحق في حرية الرأي والتعبير، وطالبت المجتمع الدولي، بالعمل لمحاسبة مرتكبي الانتهاكات ضد الصحفيين وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.