التكتل الوطني للأحزاب: قصف سوق شعبي في تعز يكشف بشاعة وقبح مليشيا الحوثي مثال آخر على استخفاف الحوثي بحياة اليمنيين.. واشنطن تدين الهجوم الوحشي على سوق شعبي كندا تصنف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية رئيس الهيئة العليا للإصلاح يهنئ رئيس الإمارات باليوم الوطني ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 44466 تصعيد حوثي في تعز والجيش يفشل 16 محاولة تسلل البنك الدولي يؤكد الالتزام بدعم اليمن في مواجهة تغير المناخ ندوة لإصلاح حضرموت تؤكد على أهمية تفعيل العمل الحزبي وتوحيد الجبهة الداخلية تحضيرات لإطلاق حملة تحصين ضد الكوليرا في المحافظات المحررة حقوق الإنسان: استهداف الحوثي لسوق شعبي في تعز يرقى إلى جريمة حرب
أدانت السلطة المحلية في محافظة الحديدة، عمليات التهجير القسري التي تقوم بها مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لإيران، لسكان عدد من القرى في المديريات الساحلية جنوب وشمال المحافظة، ضمن مسلسل جرائمها وانتهاكاتها اليومية الجسيمة لحقوق الإنسان.
وقالت السلطة المحلية في محافظة الحديدة، في بيان لها اليوم، إن مليشيات الحوثي أجبرت خلال اليومين الماضيين سكان خمس قرى جنوب مديرية الجراحي، تضم 350 أسرة، اي نحو 1750 شخصا، على إخلاء منازلهم تحت تهديد السلاح، للشروع في الاستحداث وحفر أنفاق وبناء تحصينات عسكرية في تلك المناطق السكنية.
ووفقا للبيان، فإن سكان تلك القرى باتوا يعيشون في العراء بعد أن هجروا بالقوة من منازلهم ومزارعهم ومصادر عيشهم، في ظل تجاهل وصمت مطبق من قبل المنظمات الحقوقية المحلية والدولية تجاه هذه الممارسات والانتهاكات السافرة.
وأكد أن سكان هذه القرى يعتمدون على الزراعة كمصدر دخل رئيسي، محذرا من أن هذا التهجير سيؤدي إلى حرمان أبناء هذه القرى من مصدر رزقهم وتعميق معاناتهم الانسانية، فضلا عن الحاق الخراب بمئات الأراضي والحيازات الزراعية.
وأوضحت السلطة المحلية في محافظة الحديدة، أن عمليات التهجير القسرى لسكان مناطق وقرى مديريات الجراحي، يأتي بعد أيام من عمليات تهجير مماثلة طالت المئات من سكان مدينة المنظر الساحلية الواقعة في أطراف مدينة الحديدة والتابعة لمديرية الحوك، حيث قامت مليشيات الحوثي الارهابية ببناء سور حول المدينة التي يبلغ عدد سكانها 4500 شخصا تقريبا، وإغلاق جميع المنافذ والطرقات المؤدية إليها، وإجبار قاطنيها على النزوح.
وكانت مليشيات الحوثي الإرهابية قد نفذت جريمة تهجير في وقت سابق هذا العام بحق سكان قرية الدقاونه الواقعة على الخط الرئيس الرابط بين حرض- الحديدة التابعة لمديرية باجل التي يبلغ عدد سكانها 70 أسرة أي ما يقارب 350 شخصا، إضافة إلى تحويل ميناء الخوبة السمكي في مديرية اللحية إلى منطقة عسكرية مغلقة بعد منع الصيادين من إرساء قواربهم وممارسة نشاطهم السمكي.
وناشدت السلطة المحلية في محافظة الحديدة، المجتمع الإقليمي والدولي وهيئة الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية بالوقوف أمام هذه الانتهاكات التي ترتكبها مليشيات الحوثي الارهابية بحق سكان المحافظة، والتي تتعارض مع القانون الدولي الإنساني ومبادئ واتفاقيات حقوق الإنسان، والمبادئ العالمية الخاصة بحماية المدنيين أثناء النزاعات.
وأكدت السلطة المحلية في الحديدة، أن هذه الانتهاكات وما سبقها من استهداف للمدنيين تعتبر جرائم حرب، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان إلى إدانة هذه الجرائم.