أكدت منظمة هيومن رايتس ووتس الدولية لحقوق الإنسان، أنه "يتعين على مليشيا الحوثي إنهاء جميع الاعتقالات التعسفية"، وأشارت إلى الانتهاكات بحق المختطفين ووفاة عدد منهم في السجون الحوثية، خلال العام الماضي.
وأضافت هيومين رايتس، في بيان لها، أنه يتعين على مليشيا الحوثي إطلاق سراح جميع موظفي الأمم المتحدة والمجتمع المدني، ورفع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية.
وأشار البيان، إلى أنه على مدى الأشهر الستة الماضية، اختطفت مليشيا الحوثي وأخفت ما لا يقل عن 17 موظفا من موظفي الأمم المتحدة، إضافة إلى عشرات الموظفين من المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والشركات الخاصة.
وتطرق إلى أن مليشيا الحوثي حرمت المختطفين من حق الحصول على تمثيل قانوني وزيارات عائلية وحقوق أساسية أخرى، وأشارت إلى وفاة موظف في منظمة إنقاذ الطفولة وخبيرين تربويين في سجون الحوثي خلال العام 2023.
وطالبت هيومن رايتس، بزيادة الضغوط الدولية على المليشيات الحوثية لإطلاق سراح المختطفين، ودعت وكالات الأمم المتحدة إلى مضاعفة الجهود لحماية ودعم موظفيها المتبقين في اليمن.
وقالت: "رغم أن الأمم المتحدة دعت مراراً وتكراراً إلى إطلاق سراح موظفيها المعتقلين وموظفي المجتمع المدني، فإن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ينبغي لهما تعزيز مطالبهما للحوثيين بالإفراج عن المعتقلين، وتنسيق جهودهما بشكل أفضل في هذا الهدف المشترك".
وأكدت هيومن رايتس، أن الاختطافات تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني في اليمن، لافتة إلى أن اليمنيين يعيشون واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، وأشارت إلى أن 80 في المائة من السكان في اليمن يحتاجون إلى مساعدات إنسانية وحماية.