معلمو تعز: مستمرون في الاحتجاج حتى تلبية المطالب المشروعة وقف مؤقت لاستلام طلبات عضوية هيئة مكافحة الفساد وترتيبات لاجتماع مجلس الشورى في عدن 17 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي ومليونا طفل وامرأة يواجهون سوء التغذية اتفاقية لتقديم خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في اليمن حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة ترتفع إلى 46899 شهيدا إفشال 8 محاولات تسلل لمليشيا الحوثي في تعز تجنيد الحوثي للأطفال.. جريمة حرب تستدعي المساءلة 1475 طالبا وطالبة يتنافسون على منح التبادل الثقافي توقعات بطقس شديد البرودة وتحذيرات من تدني الرؤية بسبب الضباب لجنة حماية الصحفيين تدعو الحوثي والانتقالي لإطلاق ماهر والمياحي
دشنت وزارة الشباب والرياضة، اليوم الأحد، اللقاءات التشاورية لإعداد خطة العمل الوطنية للشباب، التي تنفذها الوزارة بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، بمشاركة 20 جهة حكومية، بينها مكتب رئاسة الجمهورية ومكتب رئاسة الوزراء، والأمانة العامة لمجلس الوزراء، وممثلون عن 18 وزارة، بالإضافة إلى صندوق المهارات وصندوق النشء والشباب.
وخلال حفل التدشين الذي حضره مسؤولون حكوميون وأمميون، أكد وكيل وزارة الشباب والرياضة منير لمع، أن هذه اللقاءات التشاورية تأتي لترجمة النتائج المستخلصة من جلسات النقاش الجماعية المركزة التي شهدتها المحافظات المحررة، وأشار إلى أن الخطة الوطنية تأتي في إطار الخطط السابقة كخطوة مهمة تستوعب التحديات الجديدة، للشباب باعتبارهم عماد نهضة الأمم.
ولفت الى أن هذا اللقاء هو الأول ضمن خمسة لقاءات متتالية تجمع: "المرأة، والمنظمات الدولية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، والشباب الفاعل"، مشدداً على أهمية تكاتف جهود كافة الجهات لفهم التحديات التي يواجهها الشباب في بلادنا وإعداد استراتيجية للخطة الوطنية لتعزيز أنظمة التعلم والمشاركة والإدماج المجتمعي.
في السياق ذاته، قالت مستشارة اليونيسيف ساره شومان، إن هذه اللقاءات التشاورية تكتسب أهمية كبيرة، انطلاقًا من كونها مرتكزًا أساسيًا لتحديد الأولويات الرئيسية الخاصة بالشباب ومعرفة التحديات والركائز الاستراتيجية الثلاث، والمتعلقة بـ "تعزيز النظم، والتعلم إلى الكسب، والشراكة والمشاركة".
وأضافت المسؤولة الأممية: "نتطلع إلى معرفة الأولويات الخاصة بكل وزارة في مجال العمل الشبابي"، واعتبرت هذه اللقاءات امتدادًا للقاء عالي المستوى الذي عقد في تونس تحت شعار: "تعلم الشباب وتدريبهم على العمل اللائق" في فترة سابقة وشاركت فيه اليمن ويمثل فرصة لدعم النشاط العربي المشترك وتعزيز دور الشباب العربي كشريك فاعل في إرساء وبلورة السياسات العامة.