تجنيد الحوثي للأطفال.. جريمة حرب تستدعي المساءلة 1475 طالبا وطالبة يتنافسون على المنح وإطلاق منصة موحدة للابتعاث توقعات بطقس شديد البرودة وتحذيرات من تدني الرؤية بسبب الضباب لجنة حماية الصحفيين تدعو الحوثي والانتقالي لإطلاق ماهر والمياحي إحباط هجوم لمليشيا الحوثي غرب الضالع الأمم المتحدة تحذر من ارتفاع أسعار الدقيق في اليمن بسبب حظر مليشيا الحوثي لاستيراده بمشاركة قدامى نجوم الكرة اليمنية.. مباراة ودية استعراضية في تعز عقوبات أمريكية على أحد البنوك لتورطه في تمويل مليشيا الحوثي منظمة دولية: الحوثيون يقمعون المجتمع المدني ويعرضون المساعدات الإنسانية للخطر 88 شهيدا و189 مصابا في غزة خلال 24 ساعة
أفادت السلطة المحلية في محافظة مارب، بأن التدخلات الإنسانية التي تقدمها المنظمات الدولية غالباً ما تصل متأخرة ولا ترق إلى نسبة 30% من حجم الاحتياج القائم ما جعل الفجوات الإنسانية في توسع مستمر وكبير.
ودعت السلطة المحلية في مأرب، صندوق الأمم المتحدة للسكان، الى استمرار توسيع تدخلات برنامج الاستجابة الطارئة في المحافظة، نظراً للوضع الإنساني المتردي للنازحين في ظل استمرار النزوح للمحافظة من مناطق سيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة للنظام الإيراني، وتردي الوضع الاقتصادي، وتراجع التمويل الإنساني، ومخاطر التغيرات المناخية.
جاء ذلك خلال لقاء وكيل محافظة مارب عبدربه مفتاح، اليوم، بمدير برنامج الاستجابة الطارئة في صندوق الأمم المتحدة للسكان عدنان عبدالسلام، وأشار الوكيل مفتاح، خلال اللقاء، إلى التحديات الإنسانية التي فرضتها أوضاع النازحين الذين شردتهم مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لنظام إيران بعد ان فقدوا كل ممتلكاتهم.
وشدد وكيل محافظة مارب، على ضرورة أن تضاعف المنظمات من جهودها ومن تدخلاتها لتفادي وقوع مجاعة محدقة مع دخول غالبية النازحين والمجتمع المضيف تحت خط الفقر والعوز في ظل انعدام الدخل وانهيار سعر العملة والاقتصاد.
وأكد حرص السلطة المحلية على توسيع التعاون والتنسيق مع الصندوق لتشمل كافة القطاعات والاحتياجات الأخرى في مجالات التمكين الاقتصادي للمرأة وبرامج صحة الأم والطفل وبرامج الصحة النفسية وغيرها.
من جانبه، استعرض مدير برنامج الاستجابة في صندوق الأمم المتحدة للسكان، آليات عمل البرنامج في حالات الاستجابة الطارئة والسريعة، الى جانب خطة الأولويات والاحتياجات المرفوعة من القطاعات الوطنية للصندوق للعام المقبل 2025.
وأشار المسؤول الأممي، إلى أن الوضع الإنساني للنازحين في محافظة مارب يستدعي حشد المزيد من الدعم والمساعدات لانتشال الأسر الأشد ضعفاً وتحسين ظروفهم.