أكدت الأمم المتحدة، أن اليمن واحد من أكثر البلدان عُرضة لتغير المناخ، ولديه أعلى معدلات سوء التغذية في العالم بين النساء والأطفال.
وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في تقرير حديث، بأنه في حال استمر سيناريو تدهور الأراضي الزراعية، سيفقد اليمن، بحلول عام 2040، نحو 90 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي التراكمي، وسيعاني 2.6 مليون شخص آخر من نقص التغذية.
وتوقع التقرير الخاص بتدهور الأراضي والتنمية البشرية في اليمن، أن تعود البلاد إلى مستويات ما قبل الصراع من التنمية البشرية في غضون عشر سنوات فقط، إذا ما تم إنهاء الصراع، وتحسين الحكم وتنفيذ تدابير التنمية البشرية المستهدفة.
وذكر البرنامج الأممي، أنه وفقا لذلك وبحلول عام 2060 سيتم انتشال 33 مليون شخص من براثن الفقر، ولن يعاني 16 مليون شخص من سوء التغذية، وسيتم إنتاج أكثر من 500 مليار دولار من الناتج الاقتصادي التراكمي الإضافي.
وأشار إلى ترابط تغير المناخ، والأراضي، والأمن الغذائي، والسلام، وحذّر من ترك هذه الأمور، وقال إن تدهور الأراضي الزائد بسبب الصراع في اليمن سيؤثر سلباً على الزراعة وسبل العيش، مما يؤدي إلى الجوع الجماعي، وتقويض جهود التعافي، وأكد ضرورة العمل لاستعادة إمكانات اليمن الزراعية، ومعالجة عجز التنمية البشرية.