حصيلة حرب الإبادة على غزة ترتفع إلى 48189 شهيدا جريمة جديدة في سجل الحوثي.. استشهاد مواطن بلغم أثناء رعي الأغنام حشد لقبائل حاشد وبكيل: جاهزون للتضحية لإنهاء محاولات إحياء الإمامة والكهنوت الرئاسي يؤكد الحاجة إلى حشد جميع الطاقات لمواجهة التحديات الاقتصادية إصابة امرأة برصاص قناصة مليشيا الحوثي شمال تعز منتخب الشباب يصل الصين لخوض النهائيات الآسيوية شراكة استراتيجية لإيجاد حلول دائمة للنزوح الداخلي اليمن تدين التصريحات الإسرائيلية الاستفزازية ضد السعودية وتدعو لموقف دولي حازم بمشاركة باحثين من 13 دولة.. أول مؤتمر علمي دولي في جامعة سيئون البنك الدولي: عواقب إنسانية وخيمة لتدهور الاقتصاد اليمني و3 سيناريوهات للمستقبل
ندد المركز الأمريكي للعدالة، بالتصعيد الخطير الذي تشهده قرية الحنكة في منطقة قيفة بمحافظة البيضاء، مشيرا إلى أن القرية تتعرض لقصف عشوائي مكثف من قبل مليشيا الحوثي باستخدام الطائرات المسيّرة والأسلحة الثقيلة، مما أسفر استشهاد وإصابة مواطنين بينهم نساء وأطفال، وتدمير 8 منازل بشكل كلي وتضرر 30 منزلا بشكل جزئي.
وعبر المركز الحقوقي، في بيان له، عن مخاوفه العميقة من الحصار المفروض على القرية منذ عدة أيام، الذي يفاقم الأوضاع الإنسانية ويعيق وصول المساعدات الضرورية للسكان، محذرًا من أن هذا الاستهداف الممنهج قد يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
وأكد المركز الأمريكي للعدالة، على أن هذا الهجوم الواسع والعنيف يصل لمستوى جريمة حرب واضحة كما أنه يشكل انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر استهداف المدنيين والمنشآت المدنية أثناء النزاعات المسلحة.
وطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، والضغط الفوري على مليشيا الحوثي لوقف هذا التصعيد، مع ضمان وصول فرق الإغاثة الإنسانية إلى المنطقة وتوفير الحماية للمدنيين.
ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة لتوثيق الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها، مشددًا على ضرورة إدراج مثل هذه الجرائم في تقارير الأمم المتحدة لملاحقة مرتكبيها دوليًا.
وشدد المركز الأمريكي للعدالة، على أن صمت المجتمع الدولي إزاء مثل هذه الجرائم يرسل رسالة خاطئة للمليشيات بسبب عدم اتخاذ خطوات جادة لملاحقتها على جرائمها، مطالبًا بإجراءات فاعلة تضمن العدالة وتحمي أرواح الأبرياء الذين يدفعون الثمن الأكبر في النزاعات المسلحة.
وأكد على أن تصعيد العنف في قرية الحنكة ليس مجرد مأساة إنسانية بل يمثل اختبارًا حقيقيًا لقدرة العالم على الوقوف في وجه الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان.