أكدت نقابة المعلمين اليمنيين في محافظة تعز، الاستمرار في تنظيم الفعاليات الاحتجاجية حتى تلبية المطالب المشروعة للمعلمين والتربويين.
ودعت النقابة، في بيان لها، جميع المعلمين إلى توحيد جهودهم حول مطالبهم المشروعة، وأكدت أن وحدة المعلمين هي أساس النجاح سواء في المطالب أو في أداء الرسالة، وأضافت: "وليكن العمل بصوت واحد للمعلم للحصول على حقوقه عبر كل الوسائل المشروعة".
وقال البيان، إن النقابة تواصل مهامها الحقوقية المتعلقة بمطالب المعلمين لمواجهة موجة الأسعار والآثار المترتبة على هبوط قيمة العملة الوطنية على حياة المعلم والمواطن بشكل عام.
وأوضح أنه "إثر إيقاف المرتبات لأشهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر 2024م، كثفت النقابة من تواصلها مع الجهات الرسمية في المحافظة والحكومة لاستمرار عودة صرف المرتبات، كما قامت بعدة فعاليات احتجاجية، منها إعلان الإضراب والذي نتج عنه عودة صرف المرتبات".
وتابع: "وإثر عودة صرف المرتبات تم التواصل مع السلطة المحلية لمتابعة إيجاد ما من شانه التخفيف من أعباء الحياة اليومية ومواجهة ارتفاع الأسعار عبر معالجات محلية ممكنة أسوة ببعض المحافظات".
وأشارت النقابة، إلى أنه تم تشكيل لجنة من قبل محافظ تعز من المكاتب المعنية في السلطة المحلية برئاسة وكيل المحافظة للشؤون المالية والإدارية وعضوية نقابة المعلمين.
وذلك للبحث في تلك المعالجات التي تساعد المعلم على مواجهة ارتفاع الأسعار من الموارد المحلية، إضافة إلى متابعة الحكومة للحصول على الحقوق المركزية لتحسين أوضاع المعلمين والتربويين.
وأضافت: "وعلى إثر هذا كله علقنا الإضراب ولم نرفعه، على أمل إفساح المجال للجنة المشكلة من السلطة المحلية باعتبار أن تحقيق المطالب هو الهدف وأن الإضراب وسيلة اضطرارية يقوم بها المعلم عند انسداد الأفق أمامه وباعتبار سلامة العملية التعليمية هي الهدف الأسمى والرسالة المقدسة للمعلم".
وأشارت إلى أنها لا تزال متواصلة بشكل مستمر مع لجنة السلطة المحلية من خلال ممثلها في اللجنة، للخروج بنتائج مرضية مع الاحتفاظ بحقها في كل وسائل الاحتجاجات المشروعة.
وقالت إنها "ستظل معبرة عن صوت المعلم وتستمد قوتها منه بعد الله وتعمل على رعاية مصالحه وحماية حقوقه"، وأكدت أنها مستمرة في متابعة قيادة السلطة المحلية والحكومة لاعتماد حقوق المعلم.
ودعت نقابة المعلمين في محافظة تعز، المجلس الرئاسي والحكومة، إلى تلبية الحقوق، وعبرت عن الثقة في تجاوبهما مع المطالب بصورة عاجلة لإدراكهما لأوضاع المعلمين، ودورهم في عملية البناء والتنمية والاستقرار.