الحكومة والبنك المركزي تناقشان إجراءات للسيطرة على أسعار الصرف الاحتلال يقتل أكبر عدد من أطفال غزة بيوم واحد خلال عام أمسية لدائرة التعليم في إصلاح الأمانة وتكريم تربويين تحذير دولي من أزمة عميقة في اليمن.. سوء التغذية يتصاعد و46% من المرافق الصحية معطلة معسكر خارجي لمنتخب الناشئين تحضيرا لنهائيات آسيا وزير الدفاع: المليشيات رفضت كل مبادرات السلام وسنتعامل بحزم مع أي مغامرة حوثية تخفيض 50% من رسوم العمليات الجراحية للمعلمين والأكاديميين في تعز تعليق رسمي بشأن نهب مليشيا الحوثي لمخزن تابع للأمم المتحدة 20 رمضان آخر موعد للتسجيل في أداء فريضة الحج لهذا العام الإصلاح يطالب بتحرك دولي فاعل لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة
أكدت الحكومة، أن تعافي اليمن ليس مجرد قضية وطنية فحسب بل مصلحة إقليمية ودولية للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة والعالم، وحماية الممرات البحرية الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، مشيرة إلى أنه لا ينبغي التسويف في تنفيذ قرارات مجلس الأمن المتصلة بالأزمة في اليمن وعلى وجه الخصوص القرار 2216.
وأوضح بيان الحكومة، في الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي حول الحالة في الشرق الأوسط "اليمن" الذي ألقاه مندوب بلادنا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، إن الجهود الهادفة إلى تحقيق السلام العادل والشامل لإنهاء هذا الصراع ومعالجة الأزمة اليمنية لن يكتب لها النجاح ولن تتوقف المليشيات الحوثية الإرهابية عن ممارسة أساليب ابتزاز المجتمع الاقليمي والدولي دون ممارسة الضغوط على هذه الميليشيات للانخراط بإيجابية وجدية وحسن نية مع هذه الجهود وتغليب مصالح الشعب اليمني على مصالحها ومصالح داعميها وتجفيف مصادر تمويلها وتسليحها.
وأكد أن قرار الولايات المتحدة الأمريكية بتصنيف المليشيات الحوثية منظمة إرهابية أجنبية، والذي رحبت به الحكومة اليمنية، يعد بمثابة خطوة هامة في فهم وإدراك طبيعة التهديد والخطر الذي تمثله هذه المليشيا المدعومة من النظام الإيراني على الأمن والسلم الإقليمي والدولي وعلى الشعب اليمني ودورها في زعزعة الامن والاستقرار في اليمن والمنطقة، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات مماثلة لتعزيز الجهود الدولية للتصدي للإرهاب وتجفيف منابعه وردع السلوك المنفلت لهذه المليشيات الذي لا يعبر فقط عن تجاهل مصالح الشعب اليمني بل يتحدى كل متطلبات الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة والعالم.
وحذر من أن التساهل مع من يرفض السلام سيقود إلى استمرار الأعمال الإرهابية وتقويض السلم والأمن الإقليمي والدولي وكل الجهود والمساعي الرامية إلى إنهاء هذا الصراع، معرباً عن أمله في أن يكون هذا التصنيف عاملًا مهماً لتكثيف الجهود الدولية نحو إحلال السلام وتحقيق الاستقرار وإنهاء المعاناة الإنسانية في اليمن.
وجدد البيان، تأكيد الحكومة اليمنية على حرصها والتزامها بالعمل مع المجتمع الدولي وكل الشركاء في العمل الانساني والقطاع التجاري الوطني على تقديم كل التسهيلات والضمانات لتأمين تدفق المساعدات الإنسانية والمعونات ودون عوائق إلى مختلف أنحاء البلاد، بما في ذلك مناطق سيطرة المليشيات الحوثية، مضيفاً أنه "رغم كل التحديات والصعوبات يبقى الأمل في قدرة شعبنا اليمني على تجاوز هذه الأزمة وتوحيد الجهود على المستوى الوطني لإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة وفتح صفحة جديدة من الاستقرار والبناء والتنمية، وبناء مستقبل مشرق لكل اليمنيين قائم على العدالة والمساواة والكرامة واحترام حقوق الإنسان".