دعت ندوة حقوقية، إلى تشكيل لجنة دولية للتحقيق في جرائم زراعة الألغام في اليمن، وطالبت بدعم جهود نزعها وتوفير الدعم اللازم لضحاياها، وتكثيف الجهود الإغاثية والإنسانية على المستوى المحلي والدولي باتجاه دمج الناجين والضحايا المتأثرين بالألغام.

كما دعت الندوة الحقوقية، التي عقدتها الرابطة الإنسانية للحقوق والشبكة اليمنية لرابط الضحايا، بمشاركة أكثر من 40 منظمة محلية وإقليمية ودولية، إلى تعزيز حملات التوعية بمخاطر الألغام، لحماية المدنيين، خاصة في المناطق المحررة.

وقدمت في الندوة التي حملت عنوان "الألغام الحوثية... جريمة لا تتوقف"، وتزامنت مع الدورة الـ 58 لمجلس حقوق الإنسان، أوراق عمل ناقشت التأثير الكارثي للألغام التي تزرعها مليشيا الحوثي على حياة المدنيين، في مختلف الجوانب الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية، والمسؤولية الجنائية في القانون الدولي وضمانات العدالة للضحايا، والتحديات والعوائق في نزع الألغام.

واستعرضت الندوة، تقارير إحصائية لجهات حقوقية وطنية ودولية وشهادات ميدانية وتقارير حقوقية تسلط الضوء على هذه الانتهاكات الجسيمة، وأكدت على أهمية مواصلة الضغط الحقوقي والإعلامي لفضح هذه الجرائم وحشد الجهود لإزالة الألغام، باعتبارها جريمة مستمرة ضد الإنسانية تهدد حياة الآلاف من اليمنيين يوميًا.