تعز.. ترتيبات لانطلاق بطولة المديريات لكرة القدم مركز دراسات: الاقتصاد اليمني يمر بمرحلة حرجة مأرب تحتفي بتخريج أول دفعة تخصصية في دبلوم الطوارئ التوليدية توصيات في ختام المؤتمر الطلابي العلمي الأول ذاكرة لا تنسى.. معرض صور يوثق جرائم مليشيا الحوثي في تعز الاحتلال يستخدم المساعدات الإنسانية سلاح حرب في غزة المجلس الرئاسي: لدينا عناصر قوة مشجعة لتعديل موازين القوى على الأرض ديون اليمن تقترب من 6 مليارات دولار ومساع حكومية للحصول على قرض من صندوق النقد الثلاثاء المقبل.. مزاد جديد لبيع 30 مليون دولار البرلمان العربي: ندعم وحدة اليمن وبسط نفوذ الشرعية على كامل التراب الوطني
أكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، أن القوات المسلحة في جهوزية عالية للتعامل بصلابة وحَزم مع أي اعتداءات أو مغامرات قد تُقدم عليها المليشيات الحوثية الإرهابية.
وحمل وزير الدفاع، مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن التصعيد الأخير، وجلب العقوبات الدولية وعسكرة المياه الإقليمية، ومفاقمة الأوضاع الإنسانية والمعيشية لليمنيين.
وحذَّر الفريق الداعري، في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط، مليشيا الحوثي من أن كل التشكيلات العسكرية المنضوية في إطار مجلس القيادة الرئاسي على تنسيق عالٍ وتعمل كجبهة واحدة لمواجهة أي تصعيد قد تُقدم عليه المليشيا.
وتابع: "هناك جهود مشتركة وتنسيق عال بين جميع هذه التشكيلات، من خلال هيئة العمليات المشتركة التي تضم ممثلين من كل هذه التشكيلات للعمل كجبهة واحدة في مواجهة أي تصعيد قد تُقدم عليه الميليشيا الحوثية الإرهابية".
وأكد وزير الدفاع، أن مليشيا الحوثي رفضت كل مبادرات السلام، واختارت التصعيد المدمِّر الذي ألحق الأذى بحياة اليمنيين، وأقلق الأمن والسِّلم الدوليين عبر استهداف خطوط الملاحة الدولية.
وأشار إلى أنه رغم التنازلات التي قدمها المجلس الرئاسي والحكومة إدراكاً لمسؤوليتهم تجاه كل أبناء الشعب اليمني وتخفيف معاناتهم، واستجابةً لمبادرات تحالف دعم الشرعية، بقيادة السعودية، لإحلال السلام وإنهاء الحرب وتخفيف المعاناة الإنسانية في البلد، إلا أن تلك المبادرات قُوبلت برفض وتعنُّت ميليشيا الحوثي الإرهابية وتصعيدها المدمر الذي استهدف سُبل عيش شعبنا ومنشآته النفطية، وامتد إرهابها لإقلاق الأمن والسلم الدوليين من خلال استهداف خطوط الملاحة الدولية والإضرار بالاقتصاد العالمي.
وأكد وزير الدفاع، أن ضمان حرية الملاحة وتحقيق الأمن الإقليمي والدولي لن يتأتى إلا بدعم قدرات القوات المسلّحة لاستعادة مؤسسات الدولة وتحرير ما تبقّى من التراب الوطني، في إطار استراتيجية شاملة للشراكة مع المجتمع الإقليمي والدولي.