تعز.. ترتيبات لانطلاق بطولة المديريات لكرة القدم مركز دراسات: الاقتصاد اليمني يمر بمرحلة حرجة مأرب تحتفي بتخريج أول دفعة تخصصية في دبلوم الطوارئ التوليدية توصيات في ختام المؤتمر الطلابي العلمي الأول ذاكرة لا تنسى.. معرض صور يوثق جرائم مليشيا الحوثي في تعز الاحتلال يستخدم المساعدات الإنسانية سلاح حرب في غزة المجلس الرئاسي: لدينا عناصر قوة مشجعة لتعديل موازين القوى على الأرض ديون اليمن تقترب من 6 مليارات دولار ومساع حكومية للحصول على قرض من صندوق النقد الثلاثاء المقبل.. مزاد جديد لبيع 30 مليون دولار البرلمان العربي: ندعم وحدة اليمن وبسط نفوذ الشرعية على كامل التراب الوطني
أكدت نقابة الصحفيين اليمنيين، أنه منذ أكثر من 10 سنوات، وقذائف الحرب تستهدف المؤسسات الإعلامية، ومسلحوها يقتحمون مقار الصحف والقنوات والمواقع الإلكترونية وينهبون محتوياتها، ويغلقون عددا من مكاتب وسائل الإعلام المحلية والخارجية ويعتقلون الصحفيين ويطاردونهم في موجة عداء أخلت الساحة الإعلامية من التعددية الصحفية وضاعفت القيود والتضييق على حرية الرأي والتعبير.
وقالت نقابة الصحفيين، في بيان، إن القطاع الإعلامي والصحفي بهيئاته البنيوية والاعتبارية والعاملين فيه وممتلكاتهم، كان أحد ضحايا الحرب، مشيرة إلى أن الانتهاكات لم تتوقف عند هذا الحد، بل وصلت إلى التحريض على الصحفيين من قبل الأطراف المنتهكة، وإخفاء عدد منهم واعتقال المئات ومحاكمة العشرات وإصدار أوامر بالإعدام بحق عدد من الزملاء.
كما لفت البيان، إلى مقتل 45 صحفيا وعاملا في مجال الإعلام، والتضييق على العمل النقابي والاعتداء على مقر نقابة الصحفيين في عدن والسيطرة على مقار وسائل الإعلام وتسريح مئات الصحفيين وحجب أكثر من 200 موقع اخباري الكتروني، مؤكدا أن الصحافة في اليمن تعرضت لأكبر عملية استهداف وتجريف منذ إعادة الوحدة اليمنية وإقرار التعددية السياسية والإعلامية في البلد.
وقالت النقابة، إن هذا المشهد القاتم لوضع الصحافة خلال السنوات الفائتة يسلط الضوء على مأساة كبيرة يعيشها الصحفيون في اليمن، خصوصا مع إيقاف رواتب العاملين في وسائل الإعلام الرسمية في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي وفقدان الكثير من الصحفيين في وسائل الإعلام الحزبية والأهلية لوظائفهم وتشرد المئات داخل اليمن وخارجها.