امتداد لانتهاكات الحوثي.. نقابة الصحفيين تدين حكما بسجن المياحي الصحة العالمية: 12952 حالة وفاة وإصابة بالكوليرا في اليمن خلال 4 أشهر وزير الصحة: النظام الصحي يواجه أزمة غير مسبوقة توقع أممي بتدهور الأمن الغذائي في اليمن أكثر من 172 ألف نازح في قطاع غزة خلال أسبوع وحدة تريم يتفوق على طليعة لحج في دوري السلة وقفات تضامنية نصرة لغزة وتنديدا باستمرار المجازر الإسرائيلية والصمت الدولي إصابة شقيقين أحدهما طفل بانفجار عبوة حوثية شرق تعز الحكومة تكشف عن جملة من الإصلاحات الاستراتيجية القادمة خلال عام.. توثيق أكثر من 2200 انتهاك وجريمة في إب
أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، بالاصطفاف الوطني العريض، وجهوزية القوات المسلحة والأمن، وكافة التشكيلات العسكرية لخوض معركة الخلاص.
وقال رئيس المجلس الرئاسي، خلال لقائه اليوم، بهيئة التشاور والمصالحة وأمناء عموم الأحزاب والمكونات السياسية في الهيئة، إن "لدينا اليوم عناصر قوة مشجعة لتعديل موازين القوى على الأرض وفي المقدمة توافق جميع المكونات الوطنية حول هدفها وعدوها المشترك".
وأضاف أن هيئة التشاور تعتبر أهم روافع التحالف الجمهوري وصموده الاسطوري، ضد المشروع الإمامي، وداعميه، واستطرد قائلا: "لقد قدمنا معا مشروع اليمنيين وتطلعاتهم بأفضل صورة ممكنة، في خطاب مغاير ينشد الامن والسلام والتنمية، والمساواة، والشراكة الفاعلة مع المجتمع الدولي".
وعرض إلى التحول الإيجابي المهم في موقف المجتمع الدولي باعتباره أحد ثمار النهج المشترك لتصويب السرديات المضللة بشأن القضية اليمنية، بما في ذلك تقديم الحكومة الشرعية كشريك وثيق للمجتمع الدولي، وتعرية المليشيات بأنها ليست مشروع سلام، وإنما تهديد دائم للأمن والسلم الدوليين.
وأكد رئيس المجلس الرئاسي، انفتاح المجلس على كافة المبادرات والرؤى الواقعية لإدارة المتغيرات الجديدة في صالح مشروع الدولة التي تلبي تطلعات جميع المواطنين.
ونوه بجهود الأجهزة الأمنية في ردع محاولات المليشيات الحوثية، ومخططاتها العبثية لاختراق الجبهة الداخلية، بالتخادم الصريح مع المنظمات الإرهابية.
وكرس الاجتماع لمناقشة مستجدات الأوضاع المحلية والمتغيرات الإقليمية والدولية، والجهود المطلوبة على ضوء هذه المتغيرات لإحداث التحول المنشود في مسار المعركة المصيرية لاستعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء المعاناة الإنسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري.
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئاسة هيئة التشاور والمصالحة وقيادات الأحزاب والمكونات السياسية، أمام التحديات الاقتصادية والخدمية والتمويلية مع استمرار توقف الصادرات النفطية، والتقلبات السعرية للعملة الوطنية، والتدابير المتخذة لاحتوائها، وتحسين الموارد العامة.
ونوه على هذا الصعيد بدور "الأشقاء المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة الذين مثلت تدخلاتهم الاقتصادية، والإنمائية والإنسانية، عاملا حاسما في استمرار وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية".