وفد برلماني برئاسة الهجري يشارك في مؤتمر دولي ترتيبات لإطلاق خطة العمل الوطنية للشباب تعطيل أهم قطاع اقتصادي.. اليمن يخسر 7.5 مليار دولار بسبب وقف الحوثي صادرات النفط استعدادا لمواجهة لبنان.. معسكر داخلي للمنتخب الوطني الاحتلال يستخدم سلاح التجويع ضد أكثر من مليوني فلسطيني المبعوث الأممي لمجلس الأمن: اليمن يواجه تحديات هائلة والاقتصاد على وشك الانهيار الأمم المتحدة توجه نداء لتوفير 1.42 مليار دولار لدعم البرامج الإنسانية في اليمن الثلاثاء المقبل.. مزاد جديد لبيع 30 مليون دولار منهم 7 آلاف جوا.. بدء تفويج حجاج اليمن إلى المشاعر المقدسة نزع أكثر من 3 آلاف لغم حوثي خلال أسبوعين
أوصى المشاركون في المؤتمر الطلابي العلمي الأول، بإعداد استراتيجية وطنية شاملة لرعاية الإبداع والمبدعين، تتكامل فيها أدوار مؤسسات التربية والتنشئة والتثقيف في الدولة والمجتمع، وتفعيل البحث العلمي في الوزارة والجامعات ضمن رؤية تستوعب المتغيرات وتواكب متطلبات التنمية وسوق العمل.
وأكد البيان الصادر عن ختام أعمال المؤتمر الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني، في العاصمة المؤقتة عدن، على أهمية تبني سياسات واضحة لتسويق مخرجات الطلبة البحثية والابتكارية في برامج الدراسات العليا، وإنشاء قاعدة بيانات دقيقة وشاملة للباحثين في الداخل والخارج تتضمن مجالات تخصصهم وخبراتهم وإنجازاتهم، مع العمل على ربطهم بالمؤسسات الحكومية والمجتمعية للاستفادة من قدراتهم.
كما أوصى البيان، بإنشاء وحدة إدارية وفنية لرعاية الكفاءات المهاجرة والمبدعين من طلبة الجامعات والدراسات العليا في الداخل والخارج، وعقد شراكات بحثية فاعلة بين الوزارة والجامعات الحكومية والأهلية، إضافة إلى مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني، مع إشراك الكفاءات اليمنية في الخارج وتوظيف مخرجات الدراسات العليا في مشاريع التنمية.
وأكد على ضرورة تقديم منح دراسية للطلاب المتميزين، ودعم نشر أبحاثهم وابتكاراتهم في المجلات العلمية المحكمة، إلى جانب معالجة أوضاع المبتعثين في الخارج من حيث المستحقات المالية والرسوم، بما يضمن لهم بيئة تعليمية محفزة على التميز والابتكار.
وشدد البيان، على أهمية توجيه الجامعات والملحقيات الثقافية للاهتمام بالطلبة المبدعين واحتضانهم، ورفع تقارير دورية بنتاجاتهم العلمية وتسويقها للمؤسسات ذات الصلة، إضافة إلى إعداد خارطة بحثية شاملة للقضايا التنموية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، تستخدم كمرجعية لتوجيه برامج الدراسات العليا داخلياً وخارجياً.
وفي ختام اعمال المؤتمر، الذي استمر يومين تحت شعار "نحو بيئة علمية حاضنة للبحوث والابتكار" بمشاركة 58 باحثاً ونخبة من الأكاديميين والمؤسسات التعليمية والطلاب والقطاع الخاص، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني، الدكتور خالد الوصابي، أهمية تحويل مخرجات وتوصيات المؤتمر إلى برامج عملية تسهم في إبراز قدرات الطلبة ومواهبهم في مجالي البحث والابتكار بما يخدم مختلف القطاعات العلمية ذات الصلة باحتياجات المجتمع.
وأوضح أن تنظيم هذا المؤتمر يعكس التحولات النوعية التي شهدتها الوزارة خلال السنوات الأخيرة، من خلال اتباع منهجية علمية مبنية على قراءة واقعية لمهامها وسعيها المستمر لتحسين الأداء وتطوير المخرجات.
وقال إن الوزارة تعمل على إحداث نقلة نوعية في مجالات الابتعاث، وتطوير الجامعات، وتعزيز البحث العلمي وبرامج الدراسات العليا، مضيفا أن الجهود لن تتوقف عند حدود التشخيص بل ستترجم إلى برامج تنفيذية تسهم في تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها الوزارة، والمساهمة في بناء مستقبل أكثر استقرارا يرتكز على العنصر البشري المؤهل.
تخلل حفل الختام، تكريم الأبحاث الفائزة والاختراعات الأعلى تقييماً في مساري البحث العلمي والابتكار، بالإضافة إلى تكريم الجهات الراعية والداعمة والمنظمة للمؤتمر.