آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

عقوبات أمريكية على شبكة إيرانية متورطة في تمويل المليشيات الحوثية واليمن ترحب

الأربعاء 23 إبريل-نيسان 2025 الساعة 09 مساءً / سهيل نت

رحّبت اليمن، بإدراج وزارة الخزانة الأمريكية، المواطن الإيراني "سيد أسد الله إمام جمعه"، وشبكته التجارية، ضمن قائمة العقوبات، على خلفية تورطه في شحن الغاز المسال والنفط الخام الإيراني إلى أذرع إيران في المنطقة، وفي مقدمتها مليشيا الحوثي الإرهابية.

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، في تصريح صحفي، اليوم، إن شبكة "إمام جمعه" لعبت على مدى سنوات دوراً محورياً في تهريب وتوريد الغاز الإيراني إلى مليشيا الحوثي، في إطار منظومة تمويل منظم تديرها طهران، تستغل فيها الموارد النفطية والغازية لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية، وتمويل أذرعها المسلحة لتنفيذ أجندتها التخريبية في المنطقة.

وأوضح الإرياني، أن مليشيا الحوثي، وفي سياق حربها الاقتصادية الممنهجة على الحكومة والشعب اليمني، أوقفت قاطرات الغاز القادمة من محافظة مأرب إلى العاصمة المختطفة صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرتها، واستبدلتها بالغاز الإيراني الذي تحصل عليه مجانا من طهران عبر شبكات التهريب المدرجة حديثا في قائمة العقوبات.

وأشار إلى أن المليشيات الحوثية تقوم ببيع أسطوانة الغاز المنزلي للمواطنين في مناطق سيطرتها بسعر يصل إلى 12 دولارا، بينما لا يتجاوز سعرها 4 دولارات في المناطق المحررة، ما يدر على المليشيا مئات المليارات من الريالات سنويا كإيرادات غير مشروعة.

وأكد وزير الإعلام، أن هذه العائدات تُستخدم في تمويل آلة الحرب الحوثية وتصعيد الأنشطة الإرهابية، بما في ذلك الهجمات على خطوط الملاحة الدولية، وتجنيد الأطفال، وتمويل الحملات الإعلامية التحريضية، ودعم شبكات تهريب الأسلحة الإيرانية، بما يشمل الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة.

كما أكد أن استهداف شبكات التمويل الإيراني يمثل خطوة جوهرية لردع السلوك العدواني لإيران ووكلائها، وعلى رأسهم مليشيا الحوثي، مجدداً دعوة المجتمع الدولي للحاق بهذه الإجراءات، ومضاعفة الضغط على المليشيا ومموليها، دعما لأمن اليمن والمنطقة والعالم.

وأدرجت وزارة الخزانة الأمريكية، قطب البترول والغاز المسال، الإيراني سيد أسد الله إمام جمعه، وشبكته التجارية، المسؤولة بشكل جماعي عن شحن غاز البترول المسال والنفط الخام الإيراني بمئات الملايين من الدولارات إلى الأسواق الخارجية.

وأشارت بيان للخزانة الأمريكية، إلى أن البترول والغاز المسال لا يزال مصدر دخل رئيسي للنظام الإيراني، حيث تُموّل عائداته برامج إيران النووية وبرامج الأسلحة التقليدية المتقدمة، بالإضافة إلى أذرع إيران ومنها مليشيات الحوثي الإرهابية.