آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

العليمي في لقاء مع قيادات التكتل الوطني: الأمور مواتية ليكون ٢٠٢٥ عام الحسم

الخميس 24 إبريل-نيسان 2025 الساعة 02 صباحاً / سهيل نت

شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، على أهمية تصفير كافة الخلافات بين القوى الوطنية، والتفرغ لمعركة استعادة الدولة، "حيث تكمن الشراكة الحقيقية، في تحقيق تطلعات الشعب اليمني، وإنجاز استحقاقات التحرير، وبناء الدولة العادلة، القائمة على المواطنة المتساوية، وتجريم العنصرية بكافة أشكالها".

جاء ذلك خلال لقائه قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، للتشاور حول مستجدات الأوضاع المحلية، ودور القوى الوطنية في تعزيز الاستجابة المثلى للمتغيرات الإقليمية، والدولية.

وأشار العليمي، إلى أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة مشاورات موسعة مع كافة القوى والمكونات الفاعلة في الساحة اليمنية، وأثنى على دور التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، وموقفه المشرف في الدفاع عن النظام الجمهوري، ومناهضة المشروع الإيراني التوسعي في اليمن والمنطقة.

وخاطب قيادات التكتل الوطني قائلا: "بموجب الدستور، والمرجعيات الحاكمة للمرحلة الانتقالية، فإن المكونات والأحزاب السياسية ليست مجرد حلفاء، وإنما شركاء في التخطيط، والقرار، لهذا أنتم هنا اليوم من أجل رؤية مشتركة لصناعة المجد الذي ناضلتم من أجله طويلا، وليس مجرد أرقام كما هو الحال في مناطق المليشيات".

ووضع رئيس المجلس الرئاسي، قيادة التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية أمام مجمل التطورات المحلية، والنجاحات والتحديات، والفرص المتاحة لتحقيق النصر، والمستقبل المنشود الذي يستحقه الشعب اليمني.

وجدد العليمي، الثناء على دور تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية في المساعدة المخلصة على مواجهة التحديات، بما في ذلك استمرار وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية.

وأشار إلى التراكم المحقق في مسار المعركة الوطنية على الصعيدين المحلي والدولي، وفي مقدمة ذلك تصويب السردية المضللة بشأن الوضع اليمني، وإعادة تعريف المليشيات الحوثية كتهديد دائم وليس مؤقتا للأمن والسلم الدوليين.

ولفت رئيس المجلس الرئاسي، إلى التحول الإيجابي في موقف المجتمع الدولي سواء على صعيد تصنيف المليشيات الحوثية منظمة إرهابية أجنبية، أو على صعيد الانتقال من سياسة الاحتواء، إلى خيار الردع الحازم، وقال إن ذلك يأتي كثمرة للجهود المبذولة.

كما تطرق إلى إنجاز مجلس القيادة الرئاسي للرؤى الاستراتيجية، وموجهات المرحلة، كوثائق وبرامج عمل قابلة للتنفيذ على المسارات السياسية، والاقتصادية والعسكرية، والأمنية، والإعلامية والدبلوماسية الى غير ذلك من الاستحقاقات.

وقال رئيس المجلس الرئاسي: "لكن الأهم اليوم هو ما يتعلق بالفاعلية الإجرائية على الأرض، التي نتشاور حولها الآن، حيث نؤكد أن كافة الشروط الموضوعية باتت مواتية ليكون هذا العام هو عام الحسم، والخلاص، وانهاء معاناة شعبنا التي طال أمدها".

وأضاف: "لهذا نحن مدعوون إلى الاستثمار الفاعل في المتغيرات المشجعة، وعدم تفويت فرصة إدارتها الجماعية بكفاءة، وحنكة لتحقيق أكبر قدر من المكاسب، وبأقل كلفة ممكنة".

واستمع رئيس المجلس الرئاسي، من رئيس وأعضاء التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية إلى شرح موجز حول نشاط التكتل وبرنامجه السياسي وأهدافه الرامية إلى تعزيز وحدة الصف، والاصطفاف الوطني بين كافة المكونات، لاستكمال استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء الانقلاب، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار، والتنمية.

كما استمع إلى عرض موجز حول رؤية التكتل للتعاطي مع المتغيرات السياسية، والاقتصادية، وسبل التخفيف من المعاناة الإنسانية، وصناعة الفارق في المحافظات المحررة، وبناء شراكة وطنية واسعة لاستكمال إدارة المرحلة الانتقالية.