طالبت رابطة أمهات المختطفين، بحل عاجل لقضية المختطفين في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية، وأدانت استمرار احتجاز المدنيين الأبرياء الذين تم اختطافهم منذ سنوات دون أي مسوغ قانوني، واستمرار حملة الاختطافات الواسعة التي لم تتوقف.

وعبرت رابطة أمهات المختطفين، في وقفة، اليوم، في مدينة تعز، عن بالغ القلق على أبنائها المختطفين في سجون مليشيا الحوثي، خصوصا مع تجدد الضربات الجوية، وأشارت إلى وجود مئات المختطفين المدنيين في سجون ومراكز احتجاز سرية في مناطق سيطرة المليشيا.

وحمّلت أمهات المختطفين، مليشيات الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة أبنائهن المختطفين والمخفيين قسرا، وأكدن بأنهن وكافة العائلات لا يحتملن فاجعة جديدة.
كما أكدن أن اختطاف المدنيين واحتجازهم في أماكن معرضة للقصف يُعد جريمة مزدوجة، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني يزيد من احتمالات وقوع كوارث إنسانية في حق المختطفين.

وجددت الرابطة، مناشدتها العاجلة ودعوتها الصادقة للمجتمع الدولي والجهات الفاعلة والمنظمات المعنية بالضغط على للإفراج عن أبنائها المختطفين من جميع السجون وتبيضها.

كما طالبت المبعوث الأممي بالقيام بواجبه بالضغط على الأطراف للامتثال لاتفاقية ستوكهولم، وتنفيذ الوعود بالإفراج عن جميع المختطفين والمخفيين قسرا دون قيد أو شرط.