حذرت حركة حماس، من أن المجاعة في غزة "تشتدّ بشكل كارثي وسط استمرار الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء"، مشددة على أن "الجهات الوحيدة المخوّلة بإدارة وتوزيع المساعدات هي المؤسسات الأممية والحكومية المختصة، وليس الاحتلال أو وكلاؤه".

ودعت في بيان، إلى "كسر الحصار، وفتح المعابر أمام تدفق المساعدات، تحت إشراف الأمم المتحدة وبعيداً عن أي تدخلات من الاحتلال"، لافتة إلى أن "استمرار الاحتلال في منع إدخال المساعدات، يؤكد تعمّده صناعة المجاعة والكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة".

وفي سياق متصل، قال مرصد عالمي لمراقبة الجوع، إن سكان قطاع غزة بأكمله لا يزالون يواجهون خطر المجاعة الشديد وإن نصف مليون شخص يواجهون خطر الموت جوعا، ووصف هذا بأنه تدهور كبير منذ أحدث تقرير أصدره في أكتوبر الماضي.