أدانت الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل، الأعمال الإرهابية المُمنهجة التي ترتكبها مليشيا الحوثي، والتي تتضمن تفجير المنازل وتهجير المدنيين الأبرياء بشكلٍ مُتعمدٍ وغير مبرر.

وأوضحت الهيئة، في بيان لها، أن من أبرز هذه الجرائم التفجير الأخير الذي استهدف منزل المواطن ماجد علي، في منطقة الشقب شرق تعز، بعبوات ناسفة شديدة الانفجار، مما يُعد انتهاكاً صارخاً للحقوق الإنسانية والقانون الدولي الإنساني.

وقالت إن هذه الممارسات الإجرامية تُخلف تداعيات إنسانية كارثية، تتراوح بين التدمير الممنهج للممتلكات، والتهجير القسري للسكان، وحتى فقدان الأرواح البريئة، وأكدت أن استمرار هذه الانتهاكات دون محاسبة يُعمق المأساة الإنسانية، ويفتح الباب أمام تصاعد العنف بشكلٍ يهدد الاستقرار الإقليمي.

وطالبت الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل، المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لملاحقة مرتكبي هذه الجرائم دولياً، وفرض عقوبات مشددة على مرتكبيها وقياداتهم، وحثت المنظمات الحقوقية الدولية على توثيق هذه الانتهاكات بشكلٍ مهني، ودعم الضحايا عبر آليات العدالة الانتقالية، خاصةً أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم.
وناشدت الهيئة، الحكومة توفير الدعم العاجل للمتضررين، وضمان تعويض الضحايا تعويضاً عادلاً، ودعت وسائل الإعلام المحلية والدولية إلى تسليط الضوء المستمر على هذه الجرائم، وكشف الستار عن الانتهاكات الممنهجة بحق المدنيين.

وأكدت الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل، أن صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم يُشكل تواطؤاً غير مقبول، ويستدعي تحركاً فورياً لإنقاذ ما تبقى من مبادئ العدالة والإنسانية.