تحذير أممي من تأثير ارتفاع درجات الحرارة وقلة الأمطار على الزراعة في اليمن تريم تحتفل بزفاف 134 عريسا وعروس استشهاد شخص برصاص مليشيا الحوثي أثناء رعي الأغنام غرب شبوة حماس ترحب بقرار أممي يدعو إلى وقف الحرب على غزة إغلاق موسم اصطياد الشروخ الصخري اعتبارا من الثلاثاء المقبل تحذيرات من ارتفاع الموج وشدة الرياح في عدة سواحل الأمم المتحدة: أكثر من 17 مليون يمني يعانون من الجوع الحاد ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 55207 منذ 7 أكتوبر في إحاطة لمجلس الأمن.. المبعوث الأممي يدعو إلى تمكين الحكومة اليمنية من تصدير النفط إصلاح حضرموت ينعى رئيس فرع الحزب في دوعن
قال المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، إن التحديات التي تواجه اليمن هائلة، وإن هناك حالة عدم ثقة عميقة بين الأطراف، واستعدادات للحرب، وانهيار اقتصادي وشيك.
وأضاف المبعوث الأممي، في إحاطة اليوم، لمجلس الأمن، أن أحداث الأسابيع الأخيرة أظهرت بوضوح أن اليمن لا يزال عالقاً في دوامة التوترات الإقليمية الأوسع، وجدد الدعوة إلى حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وتابع: "وفي دلالة واضحة على عمق الأزمة الاقتصادية التي يمر بها اليمن، شهدت العملة تدهوراً متواصلاً خلال الشهر الماضي، حيث تجاوز سعر الصرف 2500 للريال اليمني مقابل الدولار، ويواجه المواطنون تدهوراً مستمراً في خدمات الكهرباء في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية".
وقال المبعوث الأممي، إن التقارير الأخيرة تفيد بانقطاع التيار الكهربائي لمدة تصل إلى 15 ساعة يومياً في عدن، وانقطاع كامل دام لأكثر من أسبوعين في محافظتي لحج وأبين المجاورتين، لافتا إلى خروج تظاهرات إلى الشوارع في عدن للاحتجاج والمطالبة بتحسين الخدمات العامة والحقوق الأساسية.
كما أشار إلى معاناة السكان في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية، من تدهور في القدرة الشرائية، حيث لم تُصرف رواتب موظفي الخدمة المدنية بشكل كامل منذ سنوات، وتدهورت جودة أوراق العملة، وازداد شح السيولة النقدية، ولفت إلى أنه مع تفاقم عدم قدرة المواطنين على شراء أبسط السلع الأساسية، تتعرض أصوات المجتمع المدني، في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية، للقمع.
وتطرق المبعوث الأممي، إلى قضية الاحتجاز التعسفي وغير القانوني والمطول من مليشيات الحوثي الإرهابية لموظفي الأمم المتحدة، إلى جانب موظفي المنظمات الدولية والوطنية، والمجتمع المدني، والبعثات الدبلوماسية.
وقال إن احتجاز هؤلاء لا يشكل انتهاكاً للقانون الدولي فحسب، بل تسبب في إثارة مخاوف جدية على مستوى المجتمع الدولي، والذي لا يؤدي في نهاية المطاف إلا إلى نتيجة واحدة وهي تقويض الدعم المقدم لليمن، والذي سيؤثر للأسف على الفئات الأكثر احتياجاً من اليمنيين.