إحصائيات أممية صادمة.. 49% من الأطفال اليمنيين دون سن الخامسة يعانون من التقزم سياسية الإصلاح: الإرهاب التحدي الأكبر أمام المشروع الوطني وحزبنا من أبرز الضحايا سلطات المهرة: لن نفرط بدماء الشهداء ولن نسمح بأي تجاوزات انحدار أخلاقي وقيمي.. تنديد عربي بخطط لحشر سكان غزة في مخيم اليابان: طباعة الحوثي عملات مزيفة يقوض الاقتصاد اليمني اعتماد اتفاقية إنشاء وتشغيل وحدة إنتاج غاز منزلي في حضرموت اليمن يناشد السعودية والإمارات: نحتاج إلى دعم مالي عاجل لمنع الانهيار الشامل فرص النجاة ضئيلة.. تحذير أممي من أزمة صامتة تهدد حياة النساء والفتيات في اليمن للمدارس لا للمتارس.. حملة إعلامية وطنية لمنع تجنيد الأطفال توقعات بأمطار متفرقة واضطراب الموج في السواحل
اختتمت في محافظة مأرب، فعاليات المراكز الصيفية لطلاب المرحلة الأساسية من البنين والبنات في مختلف مديريات المحافظة وعددها 120 مركزا.
وخلال الاختتام، أكد وكيل محافظة مارب عبدالله الباكري، ورئيس لجنة المراكز الصيفية والمخيمات الشبابية الدكتور علي الرمال، أن هذه المراكز هي واحدة من المناشط التي تقدم من خلالها السلطة المحلية والحكومة الرعاية للأطفال والشباب خلال العطلة الصيفية، وتساعدهم في استغلال وقت فراغهم بما يعود بالنفع لهم وأسرهم ومجتمعهم وإعدادهم للمستقبل.
وأشار الباكري، والرمال، إلى أن هذه المراكز التي عقدت خلال شهري أبريل ومايو، وفرت فرصة رائعة للشباب والشابات من توسيع دائرة التعارف والعلاقات الإيجابية وتبادل الخبرات والمعارف، وتعزيز الولاء الوطني، ةتحصيل العلوم النافعة لهم الدينية والثقافية واللغوية والوطنية والرياضية.
ولفتا إلى أن هذه المراكز تهدف إلى تعزيز الولاء الوطني في عقول النشء والشباب، وتحصين عقولهم من الأفكار الظلامية والهدامة والمفاهيم الدينية المتطرفة والمنحرفة، وإكسابهم سلوكيات وقيما وأخلاقيات سامية وإيجابية تهذبهم وتبني شخصيتهم السليمة وتساعدهم في التفكير والتخطيط السليم لمستقبلهم.
وتطرقا إلى ما يتعرض له قرناؤهم من الأطفال والشباب في المناطق الواقعة تحت سيطرت مليشيات الحوثي الإرهابية من خلال المراكز الصيفية التي تنظمها من تجريف لعقولهم، وتجريف هويتهم، وتغيير عقيدتهم، وحشوها بالخزعبلات الدينية المنحرفة التي تكرس عبوديتهم لها وحقها الإلهي بالسلطة والثروة، كما تغرس في عقولهم ثقافة الكراهية والتكفير والإرهاب والقتل لكل من يعارض فكر مليشيات الحوثي الإرهابية.