آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

رئيس الجمهورية يترأس إجتماع لسفراء دول مجموعة ال18
رئيس الجمهورية يترأس إجتماع لسفراء دول مجموعة ال18

الأربعاء 14 أكتوبر-تشرين الأول 2015 الساعة 03 مساءً / سهيل-سبأ نت



سهيل نت:


ترأس فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهوريه اليوم اجتماعاً ضم سفراء دول مجموعة ال18 ممثلة بدول مجلس التعاون الخليجي والدول الدائمة العضويه بمجلس الأمن الدولي وسفراء كل من ألمانيا وهولندا وتركيا واليابان ومصر ورئيس بعثة دول مجلس التعاون الخليجي وبعثة الاتحاد الاوروبي.

وفي الاجتماع رحب رئيس الجمهورية بالجميع ... مثمناً دورهم وبلدانهم وجهودهم في العمل معا وخلال الفترات الماضيه لتشاور وتجاوز العديد من التحديات والازمات التي واجهتها اليمن وذلك بداءاً من جهود الدول العشر الراعيه للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة التي كان لها الأثر الفاعل والكبير في إيقاف الحرب والصراع خلال الاحداث في العام 2011 حيث جنح الجميع للسلام وتم وضع السلاح جانبا والشروع في حوار وطني شامل لم يستثن احد من اطياف المجتمع اليمني احزاب ومنضمات مجتمع مدني والشباب والمراءه والمشايخ والشخصيات الاجتماعيه ومكونات اخرى ، فضلا عن ممثلي للقضيه الجنوبيه ومشكلة صعدة .

وقال رئيس الجمهورية: "كان الحوار إيجابيا لما شملة من قضايا اليمن عامة منذ خمسين عام مضت وناقشها بشفافيه واضعا الحلول والمعالجات الناجعة لها وهذا ما أقرته وثيقة مخرجات الحوار الوطني وكذلك تضمنته وثيقة مسودة الدستور الجديد ليرسم معالم مستقبل يمن اتحادي جديد مبني على العدالة والمساواة والحكم الرشيد بعيدا عن الأقصى والتهميش واحتكار السلطة والثروة ومقدرات البلد ومؤسساتة الوطنيه والعسكريه في مراكز قوى فئوية ومناطقيه مقيته ".

واضاف" للأسف ذلك لم يعجب تلك القوى ممثلة بالحوثي وصالح من خلال انقلابهم العسكري على اجماع الشعب اليمني ومخرجات الحوار الوطني واقتحام العاصمة والمحافظات والمدن لفرض تجربة دخيلة على مجتمعنا وشعبنا ومحيطنا وعقيدتنا والعيش بسلام ووئام بعيدا عن التعصب الديني والمذهبي المقيت ".

وتطرق رئيس الجمهورية الى عملية حصاره وخروجه الى عدن ومن ثم قصف مقر اقامته بعدن بالطائرات في حرب شاملة على البلد وهذا ما استدعى طلب تدخل دول الجوار من خلال عاصفة الحزم التي كانت خير سندا ومعين للمقاومة الشعبية حتى تم دحر تلك القوى الانقلابيه من عدن والمحافظات المجاوره لها وصولا اليوم الى محافظة مآرب وباب المندب.
ولفت الى ان النوايا العدوانيه المبيتة لتلك الجماعات في تدمير البلد واستباحه للحياة والانسانيه بمفهومها ومعناها الشامل.

وقال رئيس الجمهورية "ان هدفنا ومشروعنا سيظل على الدوام هو السلام وحقن الدماء على اعتبار ان الحوار والجلوس على طاولة الحوار هو الملاذ الأخير والدائم عقب اي نزاع ".

ودعا الانقلابيين في الجنوح للسلام والإعلان بقبول تنفيذ القرار الاممي 2216 لحقن دماء الأبرياء ودون قيد او شرط ودون تسويف او مماطلة... مطالباً المجتمع الدولي الضغط في هذا الاتجاة لان الشعب اليمني عانى الكثير من تداعيات الحرب على المستوى الإغاثي والانساني وفي هذا الصدد وجهنا الجهات المختصة في السماح بدخول المشتقات النفطيه والمواد الأغاثيه والانسانيه الى كل الموانئ اليمنية وهذا يأتي انطلاقا من مسؤليتنا على كافة ابنا الشعب اليمني في الشمال والجنوب والشرق والغرب على السواء".

واشار رئيس الجمهورية الى ان اليمن يحتاج الى مساعدة المجتمع الدولي لإعادة الحياة والخدمات وبناء مادمرته الحرب وآثارها على المجتمع .

من جانبهم أثنى سفراء مجموعة ال 18 عن ماقدمه رئيس الجمهورية من عرض لواقع اليمن وتجربة الحوارات السابقة والجهود الدؤوبه التي بذلها ويبذلها لبناء واقع اليمن الجديد .

واكدوا مواصلة الدعم والمساندة للشرعيه الدستوريه ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وبذل الجهود للعمل معا من اجل اعادة الأمن والاستقرار وبناء الدوله اليمنيه الحديثة وتنفيذ القرارات الامميه وآخرها القرار2216 للشروع في عملية استئناف العمليه السياسيه واستكمال الاستحقاقات الوطنيه.