إحصائيات أممية صادمة.. 49% من الأطفال اليمنيين دون سن الخامسة يعانون من التقزم سياسية الإصلاح: الإرهاب التحدي الأكبر أمام المشروع الوطني وحزبنا من أبرز الضحايا سلطات المهرة: لن نفرط بدماء الشهداء ولن نسمح بأي تجاوزات انحدار أخلاقي وقيمي.. تنديد عربي بخطط لحشر سكان غزة في مخيم اليابان: طباعة الحوثي عملات مزيفة يقوض الاقتصاد اليمني اعتماد اتفاقية إنشاء وتشغيل وحدة إنتاج غاز منزلي في حضرموت اليمن يناشد السعودية والإمارات: نحتاج إلى دعم مالي عاجل لمنع الانهيار الشامل فرص النجاة ضئيلة.. تحذير أممي من أزمة صامتة تهدد حياة النساء والفتيات في اليمن للمدارس لا للمتارس.. حملة إعلامية وطنية لمنع تجنيد الأطفال توقعات بأمطار متفرقة واضطراب الموج في السواحل
نظّمت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين صدى، بالتعاون مع نقابة الصحفيين اليمنيين، جلسة استماع لعدد من الصحفيين والصحفيات ممن تعرضوا لدعاوى كيدية ومحاكمات غير عادلة وأحكام جائرة، وذلك تزامنا مع يوم الصحافة اليمنية.
وهدفت جلسة الاستماع التي حملت عنوان "العدالة الغائبة"، إلى توثيق إفادات الصحفيين ومحاميهم ولفت الانتباه إلى معاناتهم والانتهاكات الجسيمة التي يتعرضون لها إما تحت لافتات قانونية او من خلال استغلال ثغرات قانونية لمحاكمتهم وتلفيق التهم الكيدية ضدهم.
وشدد المشاركون في الجلسة، على ضرورة الإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المختطفين والمعتقلين تعسفًا في سجون مليشيا الحوثي وتشكيلات الانتقالي وإيقاف المحاكمات ضد الصحفيين في مختلف المحافظات، وحملوا الجهات المنتهكة المسؤولية الكاملة عن حياة الصحفيين وسلامتهم.
وفي الجلسة، أكد رئيس منظمة صدى يوسف حازب، أن الدفاع عن حرية الصحافة وتحقيق العدالة للضحايا هو التزام وواجب حتى ينال الصحفيون حقوقهم وحريتهم.
فيما تناول نبيل الأسيدي، عضو الهيئة الإدارية لنقابة الصحفيين اليمنيين، واقع الحريات الإعلامية والانتهاكات التي تطال الصحفيين في ظل الإفلات من العقاب، مؤكدا على أهمية الموقف الدولي الحازم تجاه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين في اليمن.
ونوه بأهمية الجهود التي تبذل بالتنسيق مع الشركاء المحليين والدوليين لملاحقة ومحاسبة المتورطين في الانتهاكات ضد الصحفيين، باعتبارها جرائم لا تسقط بالتقادم.
وخلال الجلسة، قدّم صحفيون تعرضوا للانتهاكات إفاداتهم حول المحاكمات غير العادلة والاحكام الجائرة ضدهم والدعاوى والتهم الكيدية التي تعرضوا لها بما فيها أوامر الإعدام التي صدرت ضد عدد منهم، ومنهم الصحفي عبدالخالق عمران، الذي أدلى بإفادته حول المسار القضائي الجائر الذي خضع له وزملاؤه الثلاثة المحكومين بالإعدام من قبل مليشيا الحوثي، وهم أكرم الوليدي، وتوفيق المنصوري، وحارث حميد.
وأفاد الصحفي عمران، بأن المحاكمات التي وقعت ضدهم لم تكن سوى امتداد لعملية التعذيب وتبريرا لها، وقال الصحفي عبدالخالق عمران إن "الأحكام القضائية لم تكن سوى فتاوى دينية بالقتل تهدد حقهم في الحياة".
بينما أوضح عدد من محامي الدفاع عن الصحفيين في أكثر من محافظة، الطرق التي يتم بها الالتواء على القانون والإجراءات غير القانونية التي تتم في المحاكمات التي يتعرض لها الصحفيون.
وأشاد عدد من ممثلي المنظمات الدولية والمحلية المهنية والحقوقية، بصمود الصحفيين اليمنيين ونضالهم في ظل هذا الوضع الذي يتعرضون خلاله للانتهاكات بشكل ممنهج.