إحصائيات أممية صادمة.. 49% من الأطفال اليمنيين دون سن الخامسة يعانون من التقزم سياسية الإصلاح: الإرهاب التحدي الأكبر أمام المشروع الوطني وحزبنا من أبرز الضحايا سلطات المهرة: لن نفرط بدماء الشهداء ولن نسمح بأي تجاوزات انحدار أخلاقي وقيمي.. تنديد عربي بخطط لحشر سكان غزة في مخيم اليابان: طباعة الحوثي عملات مزيفة يقوض الاقتصاد اليمني اعتماد اتفاقية إنشاء وتشغيل وحدة إنتاج غاز منزلي في حضرموت اليمن يناشد السعودية والإمارات: نحتاج إلى دعم مالي عاجل لمنع الانهيار الشامل فرص النجاة ضئيلة.. تحذير أممي من أزمة صامتة تهدد حياة النساء والفتيات في اليمن للمدارس لا للمتارس.. حملة إعلامية وطنية لمنع تجنيد الأطفال توقعات بأمطار متفرقة واضطراب الموج في السواحل
قال المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غرونبرغ، إن الجبهات في جميع أنحاء اليمن لا تزال هشة، وتنذر بخطر الانزلاق نحو تجدد الاشتباكات، وأشار إلى وجود تحركات وأنشطة عسكرية في الجبهات في محافظات مارب والضالع والحديدة ولحج وتعز.
وعبر المبعوث الأممي، في إحاطة له إلى جلسة مجلس الأمن بشأن اليمن، اليوم، عن قلقه من استمرار مليشيات الحوثي الإرهابية في قمع أصوات المجتمع المدني، وشنها مؤخراً موجة اعتقالات جديدة في صفوف الصحفيين والشخصيات العامة، طالت هذه المرة محافظة الحديدة.
وأشار إلى مرور عام على آخر مشاورات لإطلاق سراح المحتجزين، وأكد وجود تباطئ في التقدم في هذا الملف حتى وصل إلى حالة جمود شبه تام، وقال إن هناك آلاف المعتقلين، بعضهم يقبع في السجون منذ عشر سنوات، وأضاف: "هذا أمر غير مقبول".
ودعا مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إلى إعادة ترتيب أولويات هذا الملف الإنساني والمضي قدماً لإطلاق كافة الأسرى والمختطفين على أساس مبدأ "الكل مقابل الكل" المتفق عليه.
كما أشار إلى مرور عام على اختطاف مليشيات الحوثي لعشرات الموظفين من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية، ولفت إلى أن بعضهم محتجزون منذ عام ٢٠٢١، واحتُجز آخرون في عام ٢٠٢٥.
وقال هانس، إن استمرار مليشيات الحوثي في احتجاز موظفي الأمم المتحدة، بما فيهم أحد أعضاء مكتبه، والعاملين في منظمات المجتمع المدني، أمرٌ مُشينٌ، وجدد المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.
وفي الشأن الاقتصادي، قال المبعوث الأممي، إن المواطنين اليمنيين يتحملون تداعيات التدهور الاقتصادي، ودعا إلى بذل المزيد من الجهود لتخفيف المعاناة الإنسانية والاقتصادية التي يواجهها الشعب اليمني، بما في ذلك السماح للحكومة اليمنية بتصدير النفط والغاز، وتسهيل تدفق السلع دون عوائق داخل البلاد.