إحصائيات أممية صادمة.. 49% من الأطفال اليمنيين دون سن الخامسة يعانون من التقزم سياسية الإصلاح: الإرهاب التحدي الأكبر أمام المشروع الوطني وحزبنا من أبرز الضحايا سلطات المهرة: لن نفرط بدماء الشهداء ولن نسمح بأي تجاوزات انحدار أخلاقي وقيمي.. تنديد عربي بخطط لحشر سكان غزة في مخيم اليابان: طباعة الحوثي عملات مزيفة يقوض الاقتصاد اليمني اعتماد اتفاقية إنشاء وتشغيل وحدة إنتاج غاز منزلي في حضرموت اليمن يناشد السعودية والإمارات: نحتاج إلى دعم مالي عاجل لمنع الانهيار الشامل فرص النجاة ضئيلة.. تحذير أممي من أزمة صامتة تهدد حياة النساء والفتيات في اليمن للمدارس لا للمتارس.. حملة إعلامية وطنية لمنع تجنيد الأطفال توقعات بأمطار متفرقة واضطراب الموج في السواحل
أعلن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، "مسام"، نزع 500 ألف لغم وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة، زرعتها المليشيات الحوثية الإرهابية، في العديد من المحافظات اليمنية.
وقال مدير عام مشروع "مسام"، أسامة القصيبي، في تصريح صفحي، إن هذا العدد الضخم يمثل حصيلة عمل المشروع منذ انطلاقه منتصف العام 2018 وحتى 13 يونيو 2025، ويشير إلى حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب اليمني نتيجة إصرار المليشيات الحوثية الإرهابية على إهلاك الحرث والنسل في كل شبر من أرض اليمن.
وأضاف أن ما حققه مشروع مسام يمثل إنجازاً يُحسب للمشروع الذي تموله السعودية بالكامل وفقاُ للمعايير الدولية المتعلقة بالأعمال المتعلقة بنزع الألغام، ويُعد أيضا مؤشراً يثير القلق من الخطر الذي يواجهه المواطن اليمني العادي خلال ممارسته حياته اليومية، والمتمثلة في رغبة حوثية عارمة في قتله بأي وسيلة وفي أي مكان.
وحول تقديرات عدد الألغام التي زرعتها المليشيا الحوثية الإرهابية، أوضح مدير عام مشروع مسام، أن هذه مسألة بالغة الصعوبة، نظراً لأن عمليات زراعة الألغام من قبل هذه المليشيا الإرهابية لم تتوقف يوماً واحداً بما في ذلك أوقات الهدنة وفترات وقف إطلاق النار المؤقتة، مشيراً إلى أن هذه المليشيات الإرهابية تعمل وبشكل متواصل على تطوير وتحوير الألغام والعبوات الناسفة لتحقيق أهدافها الإجرامية في حق المدنيين.
وأضاف: "على الرغم من ذلك إلا أن الحديث عن مليوني لغم وفق تقديرات أولية يمثل في حد ذاته كارثة بكل المقاييس، نظراً لأسلوب الزراعة العشوائية في مناطق مدنية بعيدة كل البُعد عن مسرح العمليات العسكرية الذي تنتهجه مليشيات الحوثي".
وقال مدير عام مشروع مسام: "المدارس والمزارع والطرقات المؤدية إليها لا يمكن أن تكون أهدافا عسكرية، وعندما نرى الضحايا من شهداء ومصابين من أطفال ونساء وشيوخ، فإن ذلك يشير إلى رغبة واضحة من قبل المليشيات في قتل أكبر عدد من المدنيين، وإشاعة الخوف في أوساطهم، وإجبارهم على النزوح بعد استهداف مواقع أعمالهم ومصادر أرزاقهم".
وأكد عزم كافة العاملين في مشروع مسام على استكمال مهمتهم في إنقاذ أبناء الشعب اليمني من خطر الألغام والعبوات الناسفة والذخائر غير المنفجرة، وقال إن "تحقيق هذا الإنجاز خير دافع للجميع لمواصلة هذا العمل الإنساني النبيل".
وزرعت مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، الألغام، بشكل عشوائي ومكثف، في طرقات ومزارع ومنازل المواطنين في عدة محافظات يمنية، أدى انفجار بعضها إلى استشهاد وإصابة أعداد كبيرة من الأشخاص غالبيتهم من النساء والأطفال.