إحصائيات أممية صادمة.. 49% من الأطفال اليمنيين دون سن الخامسة يعانون من التقزم سياسية الإصلاح: الإرهاب التحدي الأكبر أمام المشروع الوطني وحزبنا من أبرز الضحايا سلطات المهرة: لن نفرط بدماء الشهداء ولن نسمح بأي تجاوزات انحدار أخلاقي وقيمي.. تنديد عربي بخطط لحشر سكان غزة في مخيم اليابان: طباعة الحوثي عملات مزيفة يقوض الاقتصاد اليمني اعتماد اتفاقية إنشاء وتشغيل وحدة إنتاج غاز منزلي في حضرموت اليمن يناشد السعودية والإمارات: نحتاج إلى دعم مالي عاجل لمنع الانهيار الشامل فرص النجاة ضئيلة.. تحذير أممي من أزمة صامتة تهدد حياة النساء والفتيات في اليمن للمدارس لا للمتارس.. حملة إعلامية وطنية لمنع تجنيد الأطفال توقعات بأمطار متفرقة واضطراب الموج في السواحل
دعت منظمة الصحة العالمية، إلى السماح بإدخال الوقود إلى قطاع غزة لإبقاء مستشفياته المتبقية قيد التشغيل، وحذرت من أنّ النظام الصحي في القطاع الفلسطيني المحاصر وصل إلى "حافة الانهيار".
وقال ريك بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة: "لم يدخل الوقود إلى غزة منذ أكثر من 100 يوم، وتم رفض محاولات جلب مخزونات من مناطق الإخلاء"، وأضاف: "هذا الأمر يدفع النظام الصحي إلى حافة الانهيار عندما يُضاف إلى النقص الحاد في الإمدادات".
وأوضح أن 17 فقط من 36 مستشفى في غزة تعمل حاليا بالحد الأدنى أو بشكل جزئي. ويبلغ إجمالي عدد الأسرّة فيها حوالي 1500 سرير، أي أقل بحوالى 45% ممّا كانت عليه قبل بدء الحرب، وأشار إلى أنّ جميع المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية في شمال القطاع، أصبحت خارج الخدمة.
وقال ممثل الصحة، إنّ "المستشفيات الـ 17 التي تعمل بشكل جزئي والمستشفيات الميدانية السبعة، بالكاد تعمل بالحد الأدنى من الوقود اليومي"، مؤكدا أنّه "لن يبقَ لها أي وقود قريبا"، وتابع: "من دون وقود، فإنّ جميع مستويات الرعاية ستتوقف، ما يؤدي إلى المزيد من الوفيات والمعاناة التي من الممكن تفاديها".
وبين أنّ المستشفيات بدأت في التبديل بين المولّدات والبطاريات لتشغيل أجهزة التنفس وأجهزة غسيل الكلى وحاضنات الأطفال، مضيفا أنّه لا يمكن تشغيل سيارات الإسعاف بدون وقود ولا يمكن توصيل الإمدادات إلى المستشفيات.
فيما قال جرّاح الصدمات ومسؤول الطوارئ في منظمة الصحة العالمية ثانوس غارغفانيس، متحدثا من القطاع: "غالبا ما يتساءل الناس، متى ستصبح غزة من دون وقود، غزة بالفعل خالية من الوقود"، وأضاف: "نحن نسير على خط رفيع يفصل بين الكارثة وإنقاذ الأرواح"، مؤكدا أنّ "تقلّص مساحة العمل الإنساني يجعل كلّ نشاط صحي أكثر صعوبة بكثير من اليوم السابق".