إحصائيات أممية صادمة.. 49% من الأطفال اليمنيين دون سن الخامسة يعانون من التقزم سياسية الإصلاح: الإرهاب التحدي الأكبر أمام المشروع الوطني وحزبنا من أبرز الضحايا سلطات المهرة: لن نفرط بدماء الشهداء ولن نسمح بأي تجاوزات انحدار أخلاقي وقيمي.. تنديد عربي بخطط لحشر سكان غزة في مخيم اليابان: طباعة الحوثي عملات مزيفة يقوض الاقتصاد اليمني اعتماد اتفاقية إنشاء وتشغيل وحدة إنتاج غاز منزلي في حضرموت اليمن يناشد السعودية والإمارات: نحتاج إلى دعم مالي عاجل لمنع الانهيار الشامل فرص النجاة ضئيلة.. تحذير أممي من أزمة صامتة تهدد حياة النساء والفتيات في اليمن للمدارس لا للمتارس.. حملة إعلامية وطنية لمنع تجنيد الأطفال توقعات بأمطار متفرقة واضطراب الموج في السواحل
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، عقوبات هي الأكبر ضد مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، استهدفت 4 أفراد و12 كيانا وسفينتين، لتورطها في تهريب النفط وسلع غير مشروعة دعما للمليشيا الحوثية.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان لها، اليوم، إن هذا الإجراء يعد الأكبر حتى الآن ضد مليشيات الحوثي الإرهابية، وأوضحت أنه يشمل شركات الحوثيين "الواجهة وأصحابها" وعملاء حوثيين رئيسيين آخرين.
وأوضح البيان، أن العقوبات شملت شركة بلاك دايموند للمشتقات النفطية، وشركة ستار بلس اليمن، ومؤسسة تامكو للمشتقات النفطية، وشركة رويال بلس لخدمات الشحن والوكالات التجارية، وشركة يحيى العسيلي للاستيراد المحدودة، وشركة بنزين أمان لاستيراد المشتقات النفطية، ومؤسسة الزهراء للتجارة والوكالات، وشركة إيلاف اليمنية لاستيراد المشتقات النفطية، وشركة أبوت للتجارة المحدودة، وعلي أحمد دغسان طليع، ودغسان أحمد دغسان، وعبدالله أحسن عبدالله دباش، وزيد الوشلي، لتقديمهم الدعم لمليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران.
وأضافت أن هؤلاء الأشخاص والكيانات يدرّون إيرادات كبيرة للمليشيا الحوثية من خلال بيع النفط والسلع الأخرى في السوق السوداء اليمنية، ومن خلال المشاركة في عمليات التهريب عبر الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون.
وأشار البيان، إلى أن العقوبات تستهدف أيضًا سفينتين، بالإضافة إلى مالكيهما ومشغليهما، لانتهاكهم العقوبات الأمريكية بتهريب مشتقات نفطية لمليشيات الحوثي.
وقال نائب وزير الخزانة الأمريكي، مايكل فولكندر، إن الحوثيين يعتمدون على سلسلة من الشركات الواجهة والوسطاء الموثوق بهم لتوليد الإيرادات سرًا، وشراء مكونات الأسلحة، وتعزيز سلطتهم الإرهابية بالشراكة مع النظام الإيراني.
وأضاف أن إجراء اليوم، هو الأهم حتى الآن ضد مليشيا الحوثي، ويؤكد التزام الولايات المتحدة بتعطيل خطوط التمويل المالية والشحن التابعة للمليشيا الحوثية، والتي تُمكّنها من ارتكاب أعمال إرهابية.
وقال بيان الخزانة الأمريكية، إن المليشيا الحوثية تستخدم شبكة من الشركات الموثوقة، مقراتها في صنعاء والحديدة، لتسهيل بيع النفط عبر الأراضي الخاضعة لسيطرتها في اليمن، والعديد منها مرتبط مباشرةً بقيادات حوثية يفرضون أسعارًا باهظة على اليمنيين مقابل النفط ومشتقاته، ويستغلون عائدات هذه المبيعات لتحقيق مكاسب شخصية وتمويل عملياتهم المسلحة.
وبين أن شركة بلاك دايموند للمشتقات، ومقرها صنعاء، تُسهّل مبيعات النفط والمدفوعات دعماً لمليشيا الحوثي، وترتبط هذه الشركة بقادة ورجال أعمال حوثيين، بمن فيهم المتحدث باسم الحوثيين المُدرج على قائمة العقوبات الأمريكية، محمد عبدالسلام، الذي يُدير عمليات بلاك دايموند.
وأضاف البيان، أن شركة بلاك دايموند هربت النفط الإيراني إلى اليمن، واعتمدت مليشيا الحوثي على عائدات بيع هذا النفط في عملياتها، حيث استوردت "دايموند" عشرات الآلاف من الأطنان من النفط شهرياً، والتي تعود عوائدها لدعم المليشيا.
كما أشار إلى أن شركة ستار بلس، ومقرها الحديدة، تعمل تحت إشراف ناطق المليشيا محمد عبدالسلام، وقيادات حوثية بارزة أخرى، تعمل كوسيط بين الشركات الواجهة التابعة للحوثيين والموردين لتحصيل عائدات مبيعات النفط داخل اليمن.
وأضاف: "إلى جانب دعم مخططات الحوثيين لاستيراد النفط، سهّلت ستار بلس أيضًا شراء الحوثيين وتهريبهم مكونات ذات استخدام مزدوج تُستخدم في تصنيع الأسلحة من موردين في آسيا إلى الموانئ التي يسيطرون عليها".
ولفت البيان، إلى أن مؤسسة تامكو للمشتقات النفطية، ومقرها صنعاء، تعد واجهة رئيسية لشبكة تهريب النفط الحوثية، تمكن عناصر المليشيا الحوثية من إخفاء هوية المستفيدين الحقيقيين والمستخدمين النهائيين للنفط المستورد وغيره من السلع، وأوضح أن هذه الشركة تعمل تحت إشراف عناصر حوثية وشركات تابعة لهم، بمن فيهم ناطق المليشيا محمد عبدالسلام.
وأضاف أن شركة رويال بلس لخدمات الشحن والتوكيلات التجارية، ومقرها صنعاء، هي شركة واجهة تُمكّن الحوثيين من تهريب النفط وبيعه، وسهّلت بيع النفط المُستورد من الحرس الإيراني، وسلّمت عائدات هذه المبيعات لقادة مليشيا الحوثي مقابل مكانة مميزة في السوق السوداء الحوثية للمشتقات النفطية.
وتابع: "كما عملت رويال بلس كوسيط مدفوعات لدعم جهود الحوثيين في الشراء، حيث أدارت التحويلات المالية بين الحوثيين وروسيا وإيران لشراء واستحواذ الأسلحة والمعدات العسكرية الأخرى، بما في ذلك محركات الطائرات المسيرة".
كما أوضح البيان، أن شركة يحيى العسيلي للاستيراد المحدودة، شركة واجهة حوثية تنسق مع عناصر حوثية في صنعاء لاستيراد النفط مقابل العملات الأجنبية، وتُجري هذه الشركة عمليات دفع ثمن مبيعات النفط باستخدام حسابات في بنوك تقع في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مما يُمكّنها من إخفاء هوية المستخدمين النهائيين والمستفيدين من هذه المبيعات دعماً لجهود التهريب الحوثية، وأشار إلى أن لهذه الشركة استغلت علاقاتها مع الحرس الإيراني، لتسهيل استيراد المنتجات النفطية للحوثيين.
وقال بيان الخزانة الأمريكية، إن شركة بنزين أمان لاستيراد المشتقات النفطية، ومقرها صنعاء، تعد شركة واجهة حوثية تُسهّل عمليات تهريب النفط الحوثية، ويسمح الحوثيون لهذه الشركة وشركات واجهة أخرى بتحصيل نسبة مئوية ضئيلة من كل عملية بيع نفط مقابل إخفاء تورط الحوثيين في هذه العملية.
وأضاف أن مؤسسة الزهراء للتجارة والتوكيلات، هي شركة واجهة حوثية، تلعب دورًا رئيسيًا في تحويل أموال مبيعات النفط إلى عملاء مليشيا الحوثي والشبكات التابعة لهم، وقد مكّنت هذه الشركة المليشيا الحوثية من جني عائدات من مبيعات النفط عبر غسل مئات الملايين من الدولارات لصالح قادة حوثيين في الحديدة.
وقال البيان، إن شركة يمن إيلاف لاستيراد المشتقات النفطية، هي شركة استيراد نفط مقرها صنعاء، مملوكة للعنصر الحوثي عبدالله أحسن عبدالله دبش، وتستورد هذه الشركة المشتقات النفطية وتبيعها وتوزعها عبر السوق السوداء في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية، وهي واحدة من الشركات القليلة الخاضعة لسيطرة الحوثيين التي تتمتع بحقوق حصرية للاستيراد عبر ميناءي الحديدة والصليف الخاضعين لسيطرتهم.
كما أشار إلى أن شركة أبوت للتجارة المحدودة، شركة شحن ولوجستيات مقرها صنعاء، وتُحقق إيرادات من خلال تسهيل مبيعات النفط ومشتقاته في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأضاف أن "أبوت" تُعدّ إحدى أهم الشركات الواجهة التابعة لمليشيا الحوثي، والتي أنشأها عناصر حوثيون خلال السنوات العشر الماضية للسيطرة على تجارة المشتقات النفطية والتجارة العامة وقطاعات اقتصادية حيوية أخرى، وتحوّل المليشيا الحوثية أرباح أنشطة "أبوت" لتمويل عملياتها الإرهابية وشراء المواد العسكرية.
كما أوضح البيان، أن رجل الأعمال الحوثي علي أحمد دغسان طليع، يدير شركة أبوت بالتنسيق مع شقيقه، عميل التهريب الحوثي دغسان أحمد دغسان، ويستغل طليع شركة "أبوت" لتوليد إيرادات لدعم الحوثيين من مبيعات النفط وأنشطة التهريب، ويدير دغسان شركة "أبوت" كجزء من شبكة أوسع من الشركات الوهمية التي تُحوّل مبالغ طائلة إلى مليشيا الحوثي من قطاعات رئيسية في الاقتصاد اليمني، بما في ذلك النفط والغاز، والاستيراد والتصدير، والتجارة العامة، وقد نسّق دغسان وطليع وقادة حوثيون آخرون لتأسيس العديد من الشركات المسجلة بأسماء أفراد آخرين من عائلة دغسان.
وأضاف بيان وزارة الخزانة الأمريكية، أنه تم فرض عقوبات على "عبدالله أحسن عبدالله دباش" بموجب امتلاكه لشركة إيلاف اليمنية لاستيراد المشتقات البترولية.
كما أشار إلى أنه تم فرض عقوبات أيضا على "زيد الوشلي" وهو رئيس شركة إدارة الموانئ التابعة للحوثيين التي تُشرف على العمليات في موانئ رئيسية خاضعة لسيطرتهم، بما في ذلك الحديدة والصليف، لتورطه في التنسيق لشراء الأسلحة وتهريبها نيابةً عن مليشيا الحوثي، بما في ذلك مكونات رئيسية مزدوجة الاستخدام تُستخدم في إنتاج الطائرات المسيّرة.
كما أوضح بيان الخزانة الأمريكية، أن العقوبات شملت شركة "Best Way Tanker Corp"، وشركة "Atlantis M. Shipping Co"، وسفينتين تابعتين لهما، لتورطها في تهريب المشتقات النفطية إلى الموانئ الخاضعة لمليشيات الحوثي الإرهابية.